-

رفض تهجير الفلسطينيين وتأكيد الحقوق

(اخر تعديل 2025-01-28 07:52:25 )

رفض تهجير الفلسطينيين وتأكيد الحقوق

أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني وما يصاحبها من مساعي لتصفية قضيته العادلة. وأكد أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا واضحًا لأبسط حقوق الإنسان، كما أنها تتعارض مع أحكام القانون الدولي، وهي تمثل تحديًا صارخًا للقرارات الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة وحقه في العيش بحرية وكرامة على أرض دولته المستقلة.

القضية الفلسطينية: أكثر من مجرد قضية سياسية

وشدد الوزير على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية فحسب، بل هي قضية تعكس هوية وعقيدة ومبدأ وطني. إنها اختيار تاريخي والتزام تام من الشعب المصري بأسره، ومن وجدان الأمة العربية والإسلامية، بل ومن ضمير كل إنسان شريف في هذا العالم. على الرغم من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني من اعتداءات وتشريد وتجويع، فإنه يظل متمسكًا بحقوقه التاريخية وثوابته الوطنية. لن تنجح هذه المحاولات في إثناء الفلسطينيين عن نضالهم المشروع لاستعادة حقوقهم المسلوبة.

دعم القيادة السياسية والرفض القاطع للاحتلال

وأكد الوزير أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

دعوة لتحرك دولي عاجل

كما دعا الوزير المجتمع الدولي إلى التحرك بحسم وعلى وجه السرعة لإنهاء ممارسات الاحتلال التي تتعارض مع كل عرف وقانون وأخلاق إنسانية. وشدد على أهمية التصدي لمحاولات استهداف الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

صمود الشعب الفلسطيني: رمز للعدالة

وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الأزمات يعكس إيمانه العميق بعدالة قضيته. وأشاد بالمشاهد البطولية التي تجسد تمسك الفلسطينيين بحقهم في أرضهم، ورغبتهم في البناء والإحياء رغم كل ما تعرضوا له من تدمير وتشريد.
خفايا القلوب 5 الحلقة 33

أهمية الوحدة والتضامن العربي

كما أكد الوزير على ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي، والتضامن من أجل مواجهة هذه التحديات. وشدد على أن التضامن والعمل المشترك هما مفتاح مجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ودعا الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.

مصر: السند الحقيقي للقضية الفلسطينية

واختتم الوزير بتوجيه أسمى عبارات التحية والتقدير للدور التاريخي العظيم الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية. وأكد أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم المتجرد لهذه القضية، وحائط الدفاع الأول ضد محاولات تهجير الفلسطينيين أو محو هويتهم. وأكد أنه لا حلّ لهذه الأزمة إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

انضموا لقناة الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.