-

خطاب المناطقية تهديد للنسيج الاجتماعي الجنوبي

(اخر تعديل 2024-12-12 04:09:25 )

تحذيرات من خطاب المناطقية في الجنوب

في ظل التوترات الاجتماعية التي تشهدها المنطقة، أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للواء عيدروس الزبيدي، عبر منصة إكس أن خطاب المناطقية يُشكل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي الجنوبي. وقد وصف هذا الخطاب بأنه سلاح ذو حدين، تُستخدمه قوى الشر لضرب التماسك الجنوبي وإضعافه من الداخل.

المناطقية كظاهرة اجتماعية

أشار الدكتور صدام إلى أن خطاب المناطقية في الجنوب، أو في أي مجتمع آخر، يُعتبر ظاهرة اجتماعية معقدة تتأثر بعوامل تاريخية وثقافية وسياسية. وللأسف، فقد زادت حدة هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة بفعل تخطيط منظم من قِبل قوى معادية للجنوب، تهدف إلى زرع الفتنة بين أبنائه لتحقيق أجندات سياسية ضيقة.

أثر المناطقية على الوحدة الاجتماعية

تحمل المناطقية خطرًا حقيقيًا يساهم في تعميق الانقسامات وتقويض الثقة بين أبناء المناطق المختلفة. وقد لفت الدكتور صدام النظر إلى أن الخلافات الشخصية التي يتم تحويلها إلى صراعات مناطقية تُشعل فتيل الفتن وتخدم أهدافًا خارجية.

دور وسائل التواصل الاجتماعي

أوضح الدكتور صدام أيضًا دور الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج الصراعات المناطقية. حيث تنشر هذه الحسابات شائعات وأخبارًا كاذبة تستهدف إثارة الفتن بين أبناء الجنوب، وتستخدم أسماء مستعارة تعكس انتماءات مناطقية بهدف إضفاء مصداقية مزيفة على محتواها.

دعوة إلى العمل المشترك

دعا أبناء الجنوب إلى اتخاذ خطوات فاعلة لمواجهة خطاب المناطقية والتصدي لهذه الظاهرة، ومن أبرز هذه الإجراءات:

  • نشر الوعي حول خطورة المناطقية وآثارها السلبية على وحدة المجتمع.
  • التحقق من المعلومات والتثبت من صحة الأخبار قبل نشرها، خاصة إذا كان مصدرها حسابات وهمية.
  • تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين أبناء المناطق المختلفة.
  • العمل على توحيد الصفوف والتصدي لكل من يحاول زرع الفتنة والانقسام بين أبناء الجنوب.

التكاتف من أجل مستقبل أفضل

اختتم الدكتور صدام تغريدته بالتأكيد على أن الحفاظ على التماسك الجنوبي وتجاوز التحديات التي تواجه الجنوب يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون، والعمل على بناء مجتمع متماسك ومتسامح. فالمناطقية هي سلاح ذو حدين، وهي تهدد مستقبل الأجيال القادمة، لذا يجب علينا جميعًا أن نتحمل مسؤوليتنا في مكافحتها والقضاء عليها.

وختامًا، يجب أن يعي كل أبناء الجنوب أن كل سيناريوهات الأعداء فشلت في اختراق الجنوب واخضاعه، والرهان الحالي هو على تفتيت الجنوب وإضعافه من الداخل من خلال بث خطاب الكراهية والمناطقية، حتى يسهل ابتلاع الجنوب والسيطرة عليه.

للمزيد من الأخبار والتحديثات المهمة، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
فريد 3 مدبلج الحلقة 426