-

استعادة التراث المصري من أيرلندا

(اخر تعديل 2024-12-13 16:09:18 )

استعادة التراث المصري: خطوة نحو المستقبل

في إطار جهودها المستمرة لاستعادة التراث الحضاري والتاريخي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن نجاحها في استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية، وذلك يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر من أيرلندا. هذه الخطوة جاءت عقب الزيارة المثمرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن في 11 ديسمبر 2024.

جهود متواصلة لاستعادة الآثار

تعد هذه الخطوة تتويجًا لجهود دؤوبة استمرت لأكثر من عام ونصف، حيث تم استعادة مجموعة من القطع الأثرية المتمثلة في مومياء مصرية وأواني فخارية بالإضافة إلى قطع أثرية أخرى من جامعة كورك الأيرلندية. وقد أبدت الجامعة تعاونًا ملحوظًا في تسهيل إجراءات إعادة القطع الأثرية، وتم الانتهاء من جميع التفاصيل النهائية للاتفاق على هامش زيارة الرئيس إلى دبلن.

تعزيز العلاقات الثقافية

يعرب الجانب المصري عن شكره العميق للجانب الأيرلندي على هذه الخطوة الهامة، التي تعكس تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين. إن القطع الأثرية المستعادة تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري القديم، وهي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي المصري الذي يهم جميع البشرية. ومن المقرر عرض هذه القطع الأثرية في المتاحف المصرية، مما سيساهم في إلقاء الضوء على تاريخ مصر العريق.
العميل الحلقة 85

التزام مصر بالحفاظ على التراث

تأتي عملية استعادة القطع الأثرية في إطار التزام مصر الراسخ بالحفاظ على تراثها التاريخي، واعتزازها بآليات التعاون الدولي التي تهدف إلى تعزيز قيم الحوار الحضاري وحماية الإرث الثقافي المصري والعالمي. كما تؤكد هذه الخطوة حرص الدولة المصرية ومؤسساتها المعنية، مثل وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة السياحة والآثار، على التعاون مع البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج للحفاظ على تراث مصر وتاريخها الحضاري.