-

هدنة محتملة في غزة: اتفاق حماس مع مصر

(اخر تعديل 2024-12-10 02:09:20 )

هدنة محتملة في غزة: اتفاق حماس مع مصر

في خطوة قد تعكس تحولًا في الموقف، وافقت حركة حماس بشكل مبدئي على الاقتراح المصري الذي ينص على هدنة في غزة تمتد لثلاثين يومًا، بالإضافة إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل في العام الماضي. هذه الأخبار تم تداولها من قبل مصادر موثوقة لصحيفة ذا ناشيونال يوم الاثنين.

زيارة قادة حماس إلى القاهرة

أفادت المصادر أن الموافقة الأولية لحماس على خطة الهدنة قد تم تسليمها إلى المفاوضين المصريين يوم الأحد. وشهدت هذه العملية زيارة سريعة قام بها كبار قادة الحركة، مثل خليل الحية وزاهر جبارين، إلى العاصمة المصرية. هذه الزيارة تأتي في وقت حرج حيث يسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق يخفف من حدة التوترات في المنطقة.

قائمة الرهائن والإفراج عنهم

قدم قادة حماس قائمة بأسماء الرهائن الذين تنوي الحركة الإفراج عنهم كجزء من صفقة تبادل مع إسرائيل، حيث تشمل هذه القائمة فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. ومن بين الأسماء التي تم ذكرها، هناك أسرى يحملون الجنسية الأمريكية أو الإسرائيلية المزدوجة، على الرغم من أن المصادر لم تكشف عن عددهم المحدد.

إعداد قائمة بالرهائن

علاوة على ذلك، بدأت حماس في إعداد قائمة تتضمن أسماء حوالي 100 رهينة محتجزين لدى مسلحين في غزة. تتضمن القائمة معلومات تفصيلية عن هؤلاء الرهائن، مثل أماكن تواجدهم وحالتهم الصحية، بالإضافة إلى عدد الذين لقوا حتفهم خلال فترة احتجازهم. يعتبر هذا التعداد خطوة تحضيرية للإفراج عن بعض الرهائن في إطار خطة الهدنة المصرية المقترحة.
قلب أسود الحلقة 13

الهدنة المصرية والانسحاب الإسرائيلي

تشمل خطة الهدنة المصرية أيضًا تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى جانب انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من شريط من الأراضي الذي يتاخم حدود القطاع مع مصر، بما في ذلك معبر رفح، الذي يعد المخرج البري الوحيد من غزة الذي لا يقع تحت السيطرة الإسرائيلية.

تحول في موقف حماس

يمثل هذا التطور تحولًا ملحوظًا في موقف حماس، التي كانت في السابق ترفض الاستجابة للطلبات الإسرائيلية المتعلقة بالحصول على معلومات حول الرهائن. يبدو أن الظروف الحالية قد أجبرت الحركة على إعادة النظر في استراتيجياتها، مما يفتح المجال أمام آفاق جديدة لحل النزاع المستمر.