قضايا السكان والتنمية البشرية في مصر

مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية في مصر

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن موضوع السكان يعتبر أحد المحاور الأساسية التي تتعلق بالتنمية البشرية في مصر. وأشار إلى وجود تراجع ملحوظ في معدلات الإنجاب في الفترة الأخيرة، وفقًا للمؤشرات السكنية التي أظهرتها الدولة المصرية. وأكد الوزير أن الفترة القادمة سوف تشهد استمرارية هذا التراجع.

التأكيد على أهمية القضية السكانية

وخلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الثاني للسكان والصحة والتنمية البشرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد الدكتور خالد أن "القضية السكانية والتنمية البشرية هما وجهان لعملة واحدة". وشدد على أن المشروع القومي للتنمية البشرية يهدف إلى تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين، مع دعم شامل من كافة الجهات المعنية. وأوضح أن الحكومة المصرية تحملت مسؤولية كبيرة تجاه التنمية البشرية، مما يعكس اهتمامًا قوميًا في هذا المجال.

إنجازات الرعاية الصحية

ولفت وزير الصحة إلى أن قطاع الرعاية الصحية شهد إنشاء 1300 مشروع بتكلفة تصل إلى 177 مليار جنيه خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى المبادرات الصحية الأخرى التي أطلقتها الدولة.

أهداف المؤتمر العالمي للسكان

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى استكمال الجهود التي بذلتها مصر في مجال السكان والتنمية، حيث تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية. ويعمل المؤتمر على تعزيز الفهم العميق حول الاتجاهات العالمية والإقليمية في مجالات السكان والصحة والتنمية البشرية.
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 41

التعاون لمواجهة التحديات

يهدف المؤتمر كذلك إلى تحديد الروابط القابلة للتنفيذ بين قضايا السكان والصحة والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتعلقة بالسكان والصحة. كما يسعى إلى توسيع نطاق أفضل الممارسات والخبرات في هذا المجال.

جلسات حوارية هامة

يتضمن المؤتمر عقد 133 جلسة حوارية هامة تتعلق بالصحة والسكان والتنمية البشرية، حيث يشارك فيها 803 من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين. ويشهد المؤتمر في نسخته الثانية تحولًا نوعيًا من خلال توسيع نطاقه ليشمل محور التنمية البشرية، مما يُعبر عن الاعتراف بأهمية هذه التنمية كركيزة أساسية لتحقيق صحة أفضل وسكان أكثر ازدهارًا.

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.