البابا فرانسيس يعاني من التهاب في الشعب الهوائية

البابا فرانسيس تحت الرعاية بسبب التهاب الشعب الهوائية

في خبرٍ مقلق لعشاق السلام والمحبة، أعلن الفاتيكان، اليوم الجمعة، أن البابا فرانسيس يعاني من التهاب في الشعب الهوائية، مما يضطره إلى البقاء في مقر إقامته خلال الأيام المقبلة. إن الحالة الصحية للبابا تثير اهتمام الكثيرين، حيث يعتبر رمزًا للأمل والتسامح في العالم.

تفاصيل الحالة الصحية للبابا

وأوضح المكتب الإعلامي للفاتيكان أن نزلة البرد التي أصيب بها البابا مؤخرًا تطورت إلى التهاب في الشعب الهوائية. وعلى الرغم من حالته الصحية، فإنه سيستمر في الالتزامات الرسمية من منزله، مما يعكس التزامه الدائم بأداء واجباته الروحية والإدارية.

اجتماعات البابا في منزله

وأشار البيان إلى أن البابا سيعقد لقاءاته يومي الجمعة والسبت من مقر إقامته، مما يعني أنه لن يحتاج إلى التنقل، وهو ما يهدف إلى ضمان راحته وتعافيه. إن هذا القرار يعكس نهج الفاتيكان في الحرص على صحة البابا، حيث أن الراحة والعناية هما الأولوية في مثل هذه الظروف الصحية.

تجارب سابقة مع نزلات البرد

وقد عانى البابا فرانسيس من نزلة برد شديدة يوم الأربعاء الماضي، مما منعه من إلقاء تعاليمه الدينية خلال المقابلة العامة. وقد اعتذر البابا للحضور قائلًا: "أعتذر، فأنا أعاني من برد شديد يصعب علي التحدث"، مما يؤكد على طبيعة إنسانية البابا وتفهمه لحالة الحضور. وقد قام بتكليف أحد معاونيه، بييرلويجي جيرولي، بقراءة التعاليم نيابة عنه.

تاريخ الصحة العامة للبابا

من المثير للاهتمام أن البابا قد تعرض لموجة برد قوية في ديسمبر الماضي، مما اضطره آنذاك إلى الاحتفال بصلاة التبشير الملائكي عبر الإنترنت بدلًا من الظهور من نافذة القصر البابوي في ساحة القديس بطرس. وقد أكد الفاتيكان في ذلك الوقت أن هذه الخطوة جاءت حفاظًا على صحة البابا نظرًا لشدة الأعراض التي كان يعاني منها.

في الختام، نأمل أن يتعافى البابا فرانسيس بسرعة ليعود إلى أداء رسالته السامية في نشر الحب والسلام في العالم.