تحالف الأحزاب لاستهداف الشراكة في عدن
تحالف الأحزاب لاستهداف الشراكة في عدن
في خطوة تثير الكثير من الجدل، تسعى الأحزاب والقوى اليمنية الموالية للشرعية إلى إشهار تكتل حزبي جديد من العاصمة عدن. هذا التحرك قوبل برفض شديد من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يرى فيه تهديدًا لقضية شعب الجنوب التحررية.
المخاوف من التكتل الجديد
يعتبر المجلس الانتقالي أن هذا التكتل هو مجرد وسيلة لفرض أجندات تتماشى مع مصالح قوى الاحتلال والإرهاب اليمني، وهو يتعارض بشكل كامل مع تطلعات الجنوبيين الذين يسعون إلى التحرر واستعادة دولتهم المستقلة. يُظهر هذا التكتل محاولات لتكوين واجهة سياسية تدعي تمثيل الجنوبيين، بينما تتعارض أهدافه مع المشروع الوطني الجنوبي الذي ينادي بتحرير كامل واستعادة السيادة على الأرض الجنوبية.
أهداف المجلس الانتقالي
المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض هذا التكتل بشدة، مؤكدًا أنه يمثل خطرًا حقيقيًا على قضية الجنوب. ويشير إلى أن أهداف هذا التكتل تتماشى مع المخططات التي تهدف إلى إبقاء الجنوب تحت سيطرة الاحتلال اليمني.
اللائحة التنظيمية: خطر على الشعب الجنوبي
تشكل اللائحة التنظيمية لهذا التكتل تهديدًا واضحًا لمشروع الشعب الجنوبي التحرري. يسعى التكتل إلى تعزيز رؤية الوحدة اليمنية، وهو ما يتعارض بشكل صارخ مع رغبة الجنوبيين في استعادة دولتهم المستقلة. إن هذه المحاولات تهدف إلى إضعاف القوة النضالية للجنوبيين وتفكيك وحدتهم. كما يركز المجلس الانتقالي على أن التكتل الجديد يفتقر إلى قاعدة شعبية حقيقية، مما يجعله أداة لبقاء الاحتلال اليمني.
بث الفتن والانقسامات
تسعى هذه الأحزاب إلى بث الفتن والانقسامات داخل المجتمع الجنوبي، مما يؤدي إلى إضعاف قدرة الجنوبيين على التفاوض والتوحد لتحقيق استقلالهم. هذه الجهود تعيق مساعي الجنوبيين نحو التحرر الكامل وتدفعهم للتخلي عن قضاياهم الوطنية.
تأثير الفساد على التنمية
تشير التقارير إلى أن القوى اليمنية داخل الشرعية تعرقل بناء مؤسسات الدولة وتغض الطرف عن الفساد المتفشي. إن هذه الممارسات تهدد استقرار الجنوب وتعيق عملية التنمية، حيث أن الفساد يعد عائقًا أمام تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
دعوة المجلس الانتقالي للجنوبيين
في ظل هذه الظروف، يجدد المجلس الانتقالي الجنوبي دعوته لأبناء الجنوب للوقوف معه بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، لتحقيق الاستقلال الكامل وبناء الدولة الجنوبية المنشودة. يؤكد المجلس الانتقالي أنه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي في نضاله.
تحالفات مشبوهة ومخططات خبيثة
يكشف المجلس الانتقالي الجنوبي عن تحالفات مشبوهة بين قوى صنعاء، بما في ذلك جماعات الإخوان والميليشيات الحوثية، والتي تسعى إلى الحفاظ على مكاسب غير مشروعة اكتسبتها قوى الاحتلال اليمني بعد حرب صيف 1994. تستغل هذه القوى الشرعية لتحقيق مصالحها الخاصة، مما لا يصب في مصلحة الشعب اليمني أو الجنوبي.
إشاعات تهدف للتشويش
تلجأ هذه الأحزاب إلى استخدام وسائل الإعلام لنشر إشاعات تهدف إلى التشويش على القضية الجنوبية، حيث تسعى لتصوير مطالب الشعب الجنوبي وكأنها غير واقعية أمام المجتمع الدولي.
استغلال الأزمات الاقتصادية
تشير التقارير إلى أن الأحزاب اليمنية تستغل الأزمات الاقتصادية والخدمية لتأليب الرأي العام ضد الجنوبيين، مما يدفع الشعب إلى التخلي عن مسيرته النضالية. تستغل هذه القوى الأزمات التي تعاني منها المناطق الجنوبية للضغط على الجنوبيين، مما يشكل عائقًا أمام تحقيق أهدافهم.
الحديقة السرية مترجم الحلقة 6
للبقاء على اطلاع بأحدث الأخبار والتحليلات، يمكنكم الانضمام إلى قناتنا الإخبارية على تيليجرام.