-

إدانة فلسطينية لسياسات التجويع الإسرائيلية

(اخر تعديل 2025-03-11 12:09:18 )

إدانة شديدة لسياسات التجويع الإسرائيلية

في بيان رسمي صادر اليوم الثلاثاء، عبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن استنكارها الشديد لسياسة "التجويع والتعطيش" التي تتبعها إسرائيل كجزء من "حرب الإبادة والتهجير والضم" ضد الشعب الفلسطيني. يأتي هذا البيان في وقت يستمر فيه الحصار المشدد على قطاع غزة، حيث يتم منع دخول المساعدات الإنسانية لليوم العاشر على التوالي، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
الشرنقة الحلقة 13

تكرار عمليات التهجير والإبادة

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى أن هذه الممارسات تشكل تكرارًا لعمليات التهجير القسري والإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة. كما نوهت إلى أن هذه السياسات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وخاصة في شمالها، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية مناطق مثل جنين وطولكرم ومخيماتهما بعمليات عسكرية مكثفة.

تصاعد عنف المستوطنين

وتطرق البيان أيضًا إلى تصاعد عنف المستوطنين، حيث شهدت قرية "أم صفا" قرب رام الله اعتداءات وحشية، تمثلت في اقتحام المستوطنين للقرية وإضرام النيران في عدد من المركبات الفلسطينية. وقد وصفت الخارجية الفلسطينية هذا المشهد بأنه "تكامل أدوار" بين الجيش الإسرائيلي والمليشيات الاستيطانية، مما يعزز من عملية التهجير القسري ويوسع من مخططات الضم.

تحذيرات من استمرار العمليات العسكرية

وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة محاولات إسرائيل فرض وجودها العسكري المكثف في المناطق الفلسطينية، من خلال عمليات عسكرية متواصلة تتخللها انتهاكات جسيمة، تشمل دهس المدنيين، وتدمير البنية التحتية، واستهداف المنازل والممتلكات بشكل ممنهج. هذه السياسات تمثل تهديدًا خطيرًا على فرص تحقيق حل سياسي للصراع.

دعوة المجتمع الدولي للتدخل

وأكدت الخارجية الفلسطينية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حاسمًا لوقف هذه الجرائم المستمرة، حيث إن هذه الانتهاكات تعرقل أي جهود تهدف إلى معالجة الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.