أوميد مالك وترامب: بداية جديدة للاستثمار
البداية الصعبة لأوميد مالك
بدأ أوميد مالك رحلته في عالم الأعمال بظروف صعبة، حيث كان يسعى لتحقيق أرباح مناهضة لليقظة. ومع دخوله شريكه الجديد، دونالد ترامب جونيور، قد تتغير حظوظه بشكل جذري.
الخطوات السابقة في مسيرة مالك
مالك، الذي شغل منصب مدير تنفيذي سابق في بنك أوف أميركا، كان له دور كمستشار لصناديق التحوط قبل أن يُفصل من البنك. بعد هذه التجربة، أسس شركة استثمرت ملايين الدولارات في سوق إلكترونية تدعم قيم MAGA، لكنها واجهت تحديات وصعوبات كبيرة.
مشروع 1789 Capital
أحدث مشاريعه، 1789 Capital، هي شركة رأس مال مخاطر تهدف إلى الاستثمار في ما يسميه الاقتصاد "الجمهوري/الموازي"، والتي تم إطلاقها العام الماضي. وقد ناقش مالك هذه الفكرة مع كبار المستثمرين في الدوائر الجمهورية، مثل بيتر ثيل والمكتب العائلي لمطور العقارات ستيف ويتكوف، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليكون مبعوثه إلى الشرق الأوسط.
مشاركة ترامب الابن
مشاركة ترامب الابن في المشروع، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، تجلب له عصرًا جديدًا. فقد قضى نجل الرئيس المنتخب فترة طويلة في ظل والده، قبل أن يجد نفسه بدور بديل قيم لـ MAGA ومستشارًا رئيسيًا لوالده في السياسة والموظفين.
الاستثمار الأيديولوجي
"لقد حان الوقت للاستثمار في الشركات التي لا تكرهك"، هكذا صرح ترامب الابن العام الماضي، مشددًا على أهمية الاستثمار الأيديولوجي. في شركة 1789، سيعمل ترامب الابن جنبًا إلى جنب مع عدد من كبار حلفاء ترامب، حيث يدمج السياسة بالأعمال التجارية، رغم أنه يخطط للبقاء بعيدًا عن الإدارة.
دور ترامب الابن في الانتقال
حاليًا، يشغل ترامب الابن منصب الرئيس المشارك الفخري لفريق انتقال والده، حيث يرى أن مهمته تكمن في إبعاد الأشخاص الذين يسعون للاستفادة من الأدوار في الإدارة.
التحديات المالية
واجهت مشاريع مالية أخرى ذات طابع أيديولوجي روج لها ترامب جونيور، مثل شركة العملات المشفرة World Liberty Financial، صعوبات كبيرة، حيث تم خفض هدف مبيعاتها بنحو 90٪ الشهر الماضي بسبب عدم القدرة على العثور على مشترين لرموزها.
رائحة الصندوق الحلقة 35
دعم 1789 لشركات مبتكرة
حاليًا، تدعم شركة 1789 مجموعة من الشركات، بما في ذلك العلامة التجارية الإعلامية الخاصة بتاكر كارلسون، وشركة الصواريخ Firehawk Aerospace، التي دخلت في شراكة مع وكالة ناسا والقوات الجوية.