-

أكتوبر موعدنا حضرموت

(اخر تعديل 2024-10-12 09:09:37 )

أكتوبر موعدنا في حضرموت: ذكرى النضال والاستقلال

في الوقت الذي يستعد فيه الأحرار في جنوب اليمن للتظاهر في "مليونية الهوية الجنوبية"، تسيطر حالة من الهستيريا على أدوات الإخوان المتخفية عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. بدلًا من الرد عليهم، يفضل الكثيرون تجاهل هذه المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الهوية الجنوبية.

مطالب الجنوب: طرد الاحتلال واستعادة السيادة

لقد حان الوقت لطرد قوات الاحتلال اليمني من وادي وصحراء حضرموت، كما يؤكد ناشطون. حيث تعتبر ثورة 14 أكتوبر رمزًا عظيمًا يستلهم منه الجنوبيون القوة والعزيمة لاستعادة دولتهم المستقلة.

مشاركة جماهيرية واسعة وتأكيد على الهوية

من المتوقع أن تشهد الفعالية مشاركة جماهيرية كبيرة من مختلف مناطق الجنوب، حيث يجدد المشاركون العهد مع قضية الاستقلال ويؤكدون على أهمية استعادة الدولة الجنوبية. في هذه الذكرى ال61، يتجدد التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، هو الممثل الشرعي لأبناء حضرموت في أي مفاوضات مستقبلية.

رفض الوجود العسكري اليمني

تتضمن الرسائل التي ستخرج من هذه الفعالية رفض أبناء حضرموت للوجود العسكري اليمني في المنطقة. حيث أن استمرار سيطرة الميليشيات الموالية للحكومة اليمنية يعرقل جهود الاستقرار. لذا، يطالب المشاركون باستبدال هذه الميليشيات بقوات النخبة الحضرمية الجنوبية التي أثبتت كفاءتها في حماية الأمن ومكافحة الإرهاب.

رمزية ثورة 14 أكتوبر

تتزامن هذه الفعالية مع الذكرى السنوية لثورة 14 أكتوبر، التي تحمل دلالات كبيرة في النضال الجنوبي ضد الاستعمار. مشاركة أبناء الجنوب تعكس التمسك بالهوية الوطنية الجنوبية ورفض محاولات تغيير هوية حضرموت أو الجنوب. كما تعد هذه المشاركة رسالة للمجتمع الدولي حول المطالب المشروعة لأبناء الجنوب في استعادة دولتهم.

استعادة الدولة الجنوبية: هدف لا رجعة فيه

يسعى المشاركون لإيصال رسالة مفادها أن استعادة الدولة الجنوبية على حدود ما قبل عام 1990 هو هدف لا رجعة عنه. أبناء حضرموت مُصممون على استعادة سيادتهم وبناء دولتهم على أسس من العدل والمساواة، رافضين أي حلول ترضخهم تحت سلطة الاحتلال اليمني.

تحسين الخدمات الأساسية

تحسين الخدمات الأساسية وضمان حياة كريمة للمواطنين هي مطالب رئيسية لأبناء حضرموت. يواجه المواطنون تحديات كبيرة بسبب تدهور الخدمات، لذا فإن المشاركة في الفعالية تأكيد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.

تجديد تفويض القيادة

تجديد تفويض الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي ونوابه هو أمر ضروري لضمان أمن وادي حضرموت من أي تهديدات إرهابية أو عسكرية. يثق أبناء حضرموت والجنوب في قيادتهم ويدعمونها في كافة المحافل.

الهوية الجنوبية: موروث ثقافي وتاريخي

الهوية الجنوبية ليست مجرد شعار، بل هي موروث ثقافي يعكس انتماء أبناء الجنوب لوطنهم. خلال الفعالية، سيعبر المشاركون عن تمسكهم بهويتهم الوطنية ورفضهم لأي محاولات لطمسها أو تغييرها.

الوحدة الجنوبية: مفتاح النجاح

الوحدة الجنوبية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية. يدعو المشاركون كافة أبناء الجنوب إلى توحيد الصفوف خلف القيادة الشرعية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، واستكمال تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني.

استكمال تحرير الجنوب

لا يزال جزء من أرض الجنوب، بما في ذلك وادي حضرموت، تحت سيطرة القوات اليمنية. يعتبر المشاركون أن استكمال تحرير هذه المناطق هو أولوية قصوى، واستعادة كل شبر من أرض الجنوب هو هدف لا يمكن التراجع عنه.

مستقبل حضرموت في الدولة الفيدرالية

أبناء حضرموت لديهم حقوق مشروعة تتعلق بتحسين حياتهم اليومية. تأتي هذه الفعالية كفرصة لإبراز المطالب التي تشمل تحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل للشباب، وضمان خدمات صحية وتعليمية متقدمة.

ختامًا: عهد النضال مستمر

تجدد الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر التأكيد على أن أبناء حضرموت والجنوب متمسكون باستعادة دولتهم كاملة السيادة. يرفضون أي حلول نصفية، ويؤكدون أن استقلال الجنوب هو هدف لن يتنازلوا عنه.

مليونية الهوية الوطنية الجنوبية في سيئون تمثل محطة مهمة في مسيرة النضال الجنوبي، وهي فرصة لتجديد العهد مع الأهداف الوطنية، والتأكيد على التمسك بالهوية الجنوبية واستعادة الدولة المستقلة.

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
خواتي غناتي الحلقة 12