-

أوباما وهاريس: دعم أم محاولة يائسة؟

(اخر تعديل 2024-10-25 12:33:19 )

البحث عن الدعم في أوقات الشدة

يبدو أن باراك أوباما، الرئيس السابق للولايات المتحدة، يبذل جهودًا حثيثة لجعل كامالا هاريس، نائبة الرئيس، تبدو في أفضل صورة ممكنة. فهو يستغل كل الوسائل المتاحة: من التجمعات الجماهيرية المليئة بالحماس إلى البودكاستات المبتكرة، وحتى الإشارات لأغاني إيمينيم التي تعكس روح العصر. كل هذا يأتي في إطار سعيه لمساعدتها في تعزيز شعبيتها في خضم سباق انتخابي محتدم.

استلهام الدروس من الماضي

تأمل حملة هاريس أن تستلهم من النجاح الذي حققه أوباما في عامي 2008 و2012، وتسعى جاهدة لتجنب الأخطاء التي أدت إلى فشل هيلاري كلينتون في عام 2016. إن فهم كيفية بناء قاعدة جماهيرية قوية يعد أمرًا حيويًا في هذه المرحلة الحرجة.

التحديات المتزايدة

ومع ذلك، يزداد القلق بين الديمقراطيين، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تواجه صعوبة في التنافس مع الرئيس السابق دونالد ترامب. ومن الواضح أن التحالف الذي كان يدعم الحملات الناجحة لأوباما - وخاصة من الرجال السود واللاتينيين - يبدو أقل قوة في دعمها اليوم.

ردود الفعل السياسية

في سياق متصل، وصف المتحدث باسم ترامب، جيك شنايدر، الحدث الذي أقامه أوباما لدعم هاريس بأنه "محاولة يائسة أخيرة لإنقاذ حملتها المتداعية".
فريد 3 مدبلج الحلقة 396

تغير المشهد السياسي

منذ أن ترشح أوباما لأول مرة للرئاسة قبل ستة عشر عامًا، تغيرت الديناميكيات السياسية في البلاد بشكل كبير. أصبح المشهد أكثر استقطابًا، مما جعل من الصعب على الديمقراطيين مواجهة هيمنة ترامب على الحزب الجمهوري.

الدعم من أوباما

منذ أن حلت هاريس محل الرئيس بايدن كمرشحة للحزب، أصبحت بحاجة ماسة إلى توجيه ودعم أوباما. فهي تعتمد بشكل كبير على خبرته، حيث استعانت بمدير حملته في 2008، ديفيد بلوف، كمستشار، وتبنت بعض استراتيجياته التي أثبتت نجاحها في الماضي.