سياسة جديدة للبيت الأبيض تجاه الإعلام الجديد

البيت الأبيض يحتضن الإعلام الجديد

في خطوة جريئة وغير تقليدية، أعلن البيت الأبيض عن سياسة جديدة تهدف إلى منح الفرصة للمنافذ الإعلامية الحديثة وصانعي المحتوى عبر منصات السوشيال ميديا لتغطية الإحاطات الإعلامية الرسمية وطرح الأسئلة المتعلقة بنشاطات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

إعلان السكرتيرة الصحفية

جاء هذا الإعلان المثير على لسان السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفات، التي كشفت النقاب عن هذه المبادرة خلال إحاطتها الإعلامية الأولى مساء الثلاثاء. وقد عبرت ليفات عن أهمية هذا التحول في سياسة البيت الأبيض بما يتماشى مع "المشهد الإعلامي الجديد" الذي يشهده العالم اليوم.

فتح الأبواب للإعلام المستقل

وأوضحت ليفات أن الرئيس ترامب يعتزم إعادة تنظيم إدارة البيت الأبيض لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات العصر الرقمي. وأضافت: "نرحب بالصحفيين المستقلين، مقدمي البث الصوتي، المؤثرين، وكذلك مقدمي البودكاست عبر وسائل التواصل الاجتماعي." هذه الخطوة تعكس رغبة الإدارة في الاستماع إلى أصوات جديدة تعبر عن آراء متنوعة.

استعادة حقوق الصحافة

كما أعلنت السكرتيرة الصحفية عن إعادة منح امتيازات الصحافة لعدد كبير من المنافذ الإعلامية التي تم إلغاؤها في فترة الإدارة السابقة. وقد وصفت ذلك بأنه "خطأً ارتكبته الإدارة السابقة"، مشيرة إلى أن حوالي 440 صحفيًا سيستعيدون حقوقهم في التغطية.
المشردون الحلقة 9

مقاعد جديدة للإعلام الحديث

وفي سياق متصل، أوضحت ليفات أن مقاعد غرفة الإحاطة التي كانت تشغلها الموظفون الرسميون سابقًا ستُخصص الآن لوسائل الإعلام الجديدة. وهذا يعني أن الصحفيين المستقلين سيحظون بفرصة طرح السؤال الأول، حيث بدأ هذا التوجه يوم الثلاثاء مع الصحفيين مايك ألين من "أكسيوس" ومات بويل من "بريتبارت".