ميني يحقق انتصاره القانوني ضد مانشستر سيتي
في تطور مثير للجدل في عالم كرة القدم، تمكن اللاعب الفرنسي بنجامين ميندي من تحقيق انتصار قانوني ضد ناديه السابق مانشستر سيتي، حيث حصل على حكم يقضي بدفع راتبه غير المدفوع الذي يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني. هذا الحكم يأتي في وقت كان فيه ميندي يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بالاغتصاب.
تفاصيل القضية
حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تم تبرئة ميندي من تهمة الاعتداء على امرأة في قصره الفاخر الذي تبلغ قيمته 4 ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تهمة محاولة اغتصاب أخرى بعد إعادة محاكمته العام الماضي. هذه الأحداث المثيرة كانت قد ألقت بظلالها على مسيرته الرياضية.
الراتب المعلق
في عام 2021، أوقف مانشستر سيتي راتب ميندي الذي كان يبلغ 500 ألف جنيه إسترليني شهريًا بعد القبض عليه للمرة الثانية. ومع ذلك، قرر اللاعب اتخاذ إجراء قانوني ضد النادي، مدعيًا أن خصومات غير مصرح بها قد أُجريت على راتبه.
نتائج المحكمة
بعد معركة قانونية طويلة، قضت المحكمة بأن ميندي مستحق لمعظم راتبه غير المدفوع، مما سيعطيه الفرصة لاستعادة جزء كبير من المبلغ، رغم أنه قد لا يحصل على المبلغ بالكامل بسبب فترة احتجازه التي دامت حوالي 5 أشهر من بين 22 شهرًا هي مدة المطالبة.
تحديات مالية وصعوبات شخصية
كشف ميندي للمحكمة أنه واجه صعوبات مالية جسيمة أثناء حجب راتبه، حيث اضطر لبيع قصره في شيشاير لتغطية النفقات القانونية وفواتيره ودعم أطفاله. وأشار إلى أن زملاءه في الفريق مثل رحيم سترلينغ وبرناردو سيلفا ورياض محرز قدموا له المساعدة المالية في تلك الأوقات الصعبة.
ردود الأفعال من مانشستر سيتي
من جهة أخرى، ادعى مانشستر سيتي أن ميندي هو المسؤول عن الوضع الذي وصل إليه، مشيرين إلى تصرفاته غير المسؤولية، بما في ذلك إقامة حفلات في قصره أثناء فترات الإغلاق وخرق شروط الإفراج بكفالة. وقد قال شون جونز، ممثل النادي، إن العقد الذي يربط النادي بميندي يسبب خطرًا أخلاقيًا.
مكانك في القلب 8 الحلقة 15
الحياة بعد مانشستر سيتي
حاليًا، يلعب ميندي مع نادي لوريان في دوري الدرجة الثانية الفرنسي بعد عودته إلى بلاده العام الماضي. ومنذ أغسطس 2021، لم يعد ميندي يلعب مع مانشستر سيتي بسبب الاتهامات الموجهة إليه، مما يجعل هذه القضية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم الحديثة.