قصر المنيل: رمز التاريخ المشترك بين مصر وتركيا

احتفال بذكرى قصر المنيل

في مناسبة مميزة تحتفل بالذكرى الـ121 لتأسيس قصر المنيل، أبدى السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن، إعجابه بهذا المعلم التاريخي الذي يعد أحد أبرز رموز العلاقات التاريخية بين تركيا ومصر.

رموز تاريخية داخل القصر

خلال الفعالية التي أقيمت في أروقة القصر، أشار السفير إلى أن العديد من الزوايا داخل هذا المعلم تحتوي على صور ولافتات تجسد تاريخ الدولة العثمانية. هذه الصور ليست مجرد زخارف، بل هي شواهد حية على الروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين.

القاعة الذهبية: رمز الفخر

أضاف موطلو شن أن القاعة الذهبية، التي تم بناؤها خصيصًا في إسطنبول لاستقبال السلطان عبد المجيد خلال زيارته للأمير الهامي باشا، تمثل جزءًا مهمًا من هذا التاريخ العريق. كانت القاعة تشهد احتفالات كبيرة تعبر عن النجاح الذي حققته القوات المصرية في دعم الحرب التي خاضتها الإمبراطورية العثمانية ضد روسيا.

العلم المشترك والذكريات الخالدة

كما أشار السفير إلى أن العلم التركي المصري المشترك كان يُرفع في تلك المناسبات، مما يعكس وحدة المصير بين الشعبين. وبعد فترة من الزمن، تم نقل القاعة بواسطة الأمير محمد علي توفيق إلى القاهرة، حيث أعيد بناؤها في قصر المنيل، لتظل شاهدة حية على هذه الحقبة التاريخية العظيمة.
زهور الدم الحلقة 339