تراجع مانشستر يونايتد وأرقام سلبية تاريخية
الوضع الحالي للفريق
يعيش فريق مانشستر يونايتد فترة صعبة للغاية، حيث يشهد تراجعًا ملحوظًا في أدائه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ هذا النادي العريق. فقد صُدم المشجعون والإعلام بإحصائيات الفريق السلبية، حيث يحتل المركز الثالث عشر برصيد 26 نقطة فقط بعد خوض 22 مباراة.
الكذبة الحلقة 31
أرقام قياسية سلبية
حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتعرض مانشستر يونايتد لمشكلات كبيرة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، حيث يعاني الفريق من أسوأ بداية له على أرضه منذ 131 عامًا، عقب الخسارة الأخيرة 3-1 أمام برايتون. وقد فاز الفريق في ست مباريات فقط من أصل 12 مباراة في الدوري، مما يزيد من القلق حول مستواه.
تراجع النقاط والأداء
تظهر الإحصائيات أن هذه هي أسوأ بداية للفريق منذ أكثر من جيل، حيث لم يحصل على عدد أقل من النقاط في هذه المرحلة منذ موسم 1986-1987. كما أن الهزائم العشر التي تعرض لها حتى الآن تشير إلى أن الفريق لم يخسر أكثر من 10 مباريات في هذه المرحلة منذ موسم 1989-1990.
أداء الحارس أونانا
في سياق متصل، يعاني حارس المرمى أندريه أونانا من أداء ضعيف، حيث ارتكب خطأً فادحًا آخر ساهم في الهدف الثالث لبرايتون. إذ يُعتبر هذا الخطأ العاشر له منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد، مما يجعله يبدو كواحد من أسوأ الحراس في تاريخ النادي.
صعوبات التهديف
يعاني مانشستر يونايتد من ضعف كبير في القدرة على تسجيل الأهداف، حيث بلغ معدل تحويل التسديدات إلى أهداف 9.1% فقط، وهو رابع أقل معدل في الدوري. كما يحتل الفريق المركز الرابع عشر من حيث عدد الأهداف المسجلة، مما يزيد من الضغط على المدرب أموريم الذي يواجه تحديات كبيرة في تشكيلته.
نظام لعب غير مناسب
بالرغم من اعتماد أموريم على تشكيلته المفضلة 3-4-3، إلا أن اللاعبين الحاليين يبدو أنهم غير مؤهلين لتطبيق هذا النظام بشكل فعال. فالمتطلبات البدنية لذلك النظام تتطلب جهدًا كبيرًا، لكن الفريق يحتل المركز الخامس عشر من حيث السرعة المباشرة، مما يعكس عدم فعالية الأداء.
الختام
على الرغم من الأزمات التي يمر بها مانشستر يونايتد، فإن هناك توقعات بعدم مواجهة الفريق لمشكلات الهبوط، حيث لا يزال في منتصف الجدول، ولكن الفارق السلبي في الأهداف يظل مثار قلق. في النهاية، يبقى أن نرى كيف سيتعامل الفريق مع هذه التحديات في الفترات القادمة.