-

مادورو يبدأ ولايته الثالثة وسط توتر سياسي

(اخر تعديل 2025-01-10 11:52:23 )

مادورو يؤدى اليمين الدستورية في أجواء متوترة

في حدث سياسي بارز، أدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية اليوم الجمعة، ليبدأ بذلك ولايته الثالثة على رأس البلاد. يأتي هذا في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والمظاهرات المتباينة بين مؤيديه ومعارضيه، خاصة في العاصمة كاراكاس، كما أفادت صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية.
الشركة الحلقة 5

تظاهرات مؤيدة ومعارضة في الشوارع

شهدت شوارع العاصمة تجمعات حاشدة، حيث احتشد المئات من المؤيدين لمادورو، معبرين عن دعمهم له. في المقابل، نظمت قوى المعارضة احتجاجات مناهضة، مطالبة بتسليم السلطة لمرشح المعارضة، إدموندو جونزاليس. هذه التظاهرات تعكس الانقسام الحاد الذي تشهده البلاد.

إجراءات أمنية مشددة

مع تزايد حدة التوتر، قامت السلطات الفنزويلية بنشر قوات أمنية كبيرة في مواقع التجمعات، وذلك لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي تصعيد قد يؤثر سلبًا على الأمن العام.

نداءات من قادة المعارضة

شارك في الاحتجاجات النائب السابق الذي حُرم من الترشح للمناصب العامة، داعيًا إلى دعم جونزاليس باعتباره الفائز الحقيقي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو الماضي. تصر المعارضة على أن مادورو "سرق" الانتخابات، مما أدى إلى أزمة سياسية عميقة تعاني منها البلاد.

مظاهرات داعمة لمادورو

على الجانب الآخر، نظم المؤيدون لنهج الرئيس الراحل هوغو تشافيز، والمعروفين باسم "التشافيزيون"، مظاهرة حاشدة لدعم مادورو، الذي يستمر في الحكم للمرة الثالثة على التوالي لمدة ست سنوات. هذه المظاهرات تعكس الدعم الشعبي الذي يتمتع به مادورو من بعض فئات الشعب.

اعتقالات وتصاعد التوترات

تزامنت هذه الأحداث مع موجة جديدة من الاعتقالات التي طالت قادة المعارضة ونشطاء المجتمع المدني، الأمر الذي أثار إدانات واسعة على الصعيد الدولي. هذه الاعتقالات تثير القلق بشأن حقوق الإنسان والحريات السياسية في البلاد.

جونزاليس يغادر فنزويلا

وفي تطور آخر، غادر مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس فنزويلا متوجهًا إلى جمهورية الدومينيكان، في خطوة غير واضحة الوجهة، ضمن جولته الرامية لحشد الدعم ضد ما وصفه بـ "نظام مادورو الديكتاتوري". هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث يسعى جونزاليس لإعادة بناء التحالفات السياسية.