-

تراجع شعبية ماكرون في فرنسا إلى أدنى مستوياتها

(اخر تعديل 2025-01-12 23:52:24 )

تراجع حاد في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أظهرت الدراسات الحديثة انخفاضًا ملحوظًا في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه معهد "إبسوس" والذي نشرته صحيفة "لا تريبون دو ديمانش". يشير هذا الاستطلاع إلى أن نسبة تأييد ماكرون قد تراجعت بمقدار نقطتين لتصل إلى 21% في بداية العام، وهو مستوى قريب جدًا من أدنى نسبة سجلها خلال أزمة السترات الصفراء في عام 2018، والتي بلغت 20%.

حكومة بايرو تواجه صعوبات في كسب التأييد

إلى جانب ذلك، يبدو أن حكومة فرانسوا بايرو تعاني من نفس المشاكل، حيث لم تتجاوز شعبيتها حدود 20%. وهذا يعكس تراجعًا ملحوظًا مقارنة بما حققه رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه.

أرقام جديدة تكشف عن حالة ماكرون الحالية

في استطلاع آخر أجراه معهد "إيلاب" ونُشر يوم الخميس الماضي، سجل إيمانويل ماكرون رقمًا قياسيًا جديدًا في تراجع شعبيته، حيث لم يحصل سوى على 18% من تأييد الشعب الفرنسي منذ توليه الحكم في عام 2017. بينما حصل رئيس الوزراء فرانسوا بايرو على نسبة 20%، وهو أدنى معدل تم تسجيله لرئيس وزراء عند توليه منصبه منذ بداية الولاية الثانية لماكرون.
مكانك في القلب 8 الحلقة 61

مقارنة مع الوزراء السابقين

لفهم الوضع بشكل أفضل، يمكننا مقارنة هذه الأرقام بما حققه الوزراء السابقون. فبينما كان جابرييل أتال يتمتع بشعبية تصل إلى 37% وميشيل بارنييه بـ34%، كانت إليزابيث بورن قد حصلت على 27% خلال نفس الفترة.

شخصيات حكومية تحظى بشعبية أكبر

في المقابل، شهدت شعبية بعض الوزراء الآخرين ارتفاعًا ملحوظًا، حيث حصل وزير الداخلية برونو ريتايو على نسبة 35%، بينما سجل وزير العدل جيرالد دارمانين 33%، مما يعكس تباينًا في آراء الشعب تجاه الوزراء في الحكومة الحالية.

نتائج الاستطلاع

تم إجراء الاستطلاع الذي نُشر اليوم الأحد عبر الإنترنت، وشمل عينة تمثيلية مكونة من 1000 فرنسي تتراوح أعمارهم فوق 18 عامًا، وذلك في يومي 8 و9 يناير الجاري. هذه النتائج تعكس مشاعر المواطنين الفرنسيين تجاه قيادتهم السياسية، وتظهر التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة في كسب تأييد الشعب في ظل الظروف الحالية.