-

دعوة ماكرون لوقف صادرات الأسلحة إلى غزة ولبنان

(اخر تعديل 2024-10-12 19:52:13 )

دعوة ماكرون لوقف تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوم الجمعة، دعوته الملحة إلى ضرورة وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في الصراعات الدائرة في قطاع غزة ولبنان. ويعتبر ماكرون أن هذه الخطوة هي السبيل الوحيد الممكن لإنهاء النزاعات المستمرة بين إسرائيل من جهة، وحركة حماس وحزب الله من جهة أخرى.

تصريحات ماكرون في مؤتمر قبرص

أدلى ماكرون بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي عُقد في قبرص، في ختام قمة "ميد 9" التي تجمع الدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط. وأكد ماكرون: "هذه ليست دعوة لنزع سلاح إسرائيل، بل هي دعوة لإيقاف أي زعزعة للاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم".

تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله

بدأت التوترات بين إسرائيل وحزب الله تتصاعد بشكل ملحوظ منذ عام، عندما بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، دعمًا لحركة حماس في الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من عام.

العمليات العسكرية الأخيرة

في الأسابيع الأخيرة، تفاقم الصراع بشكل كبير، حيث قامت القوات الإسرائيلية بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع، مما أدى إلى مقتل عدد من كبار قادة حزب الله. كما أرسلت إسرائيل قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان، بينما رد حزب الله بإطلاق صواريخ على أهداف أعمق داخل الأراضي الإسرائيلية.

أهمية وقف إطلاق النار

أكد ماكرون على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه ضروري لكل من الرهائن والسكان المدنيين الذين يتعرضون للعنف، ولتجنب أي تصعيد إقليمي للصراع. وأضاف: "لهذا السبب، دعت فرنسا إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في هذه النزاعات، حيث نعلم جميعًا أنها الطريقة الوحيدة لوضع حد لهذا الصراع".
الدم الفاسد الحلقة 7

ردود الفعل على تصريحات ماكرون

في يوم السبت، أعاد ماكرون تأكيد موقفه بأن شحنات الأسلحة المستخدمة في النزاع بغزة يجب أن تتوقف، كجزء من جهود أوسع لإيجاد حل سياسي. وهذا التصريح أثار غضب إسرائيل، حيث قام رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بالرد قائلًا إن فرض قيود على إسرائيل لن يخدم سوى مصالح إيران وحلفائها.

معلومات عن صادرات الأسلحة الفرنسية

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا ليست من كبار موردي الأسلحة لإسرائيل، حيث صدرت إليها معدات عسكرية بقيمة 30 مليون يورو (ما يعادل 33 مليون دولار) في العام الماضي، وفقًا لتقرير صادرات الأسلحة السنوي الصادر عن وزارة الدفاع الفرنسية.