-

خطر الانقراض للأكراد في شمال شرق سوريا

(اخر تعديل 2024-12-13 18:33:20 )

خطر الانقراض للأكراد في شمال شرق سوريا

تواجه منطقة يهيمن عليها الأكراد في شمال شرق سوريا، والتي تديرها ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، خطرًا كبيرًا يهدد وجودها. يأتي هذا التهديد في وقت تكتسب فيه الانتفاضة العربية زخمًا متزايدًا، حيث يتوسع نطاق المتمردين الذين استطاعوا الإطاحة ببشار الأسد إلى المناطق النائية من البلاد.

تاريخ التحالفات المتغيرة

على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) كانت قد تحالفت مع نظام الأسد خلال فترة الحرب الأهلية، إلا أنها حافظت على قنوات اتصال مع القوى الإقليمية مثل إيران وروسيا. هذه القوى كانت من بين الأطراف الخاسرة في الصراع الذي شهد سقوط الرئيس السوري يوم الأحد. في عام 2011، لعبت قوات سوريا الديمقراطية دورًا في قمع حركة احتجاج سلمية، ومع مرور الوقت، استولت على الأجزاء الشرقية من البلاد التي كانت تحت سيطرة المتمردين، بما في ذلك مدينة حلب.

انهيار التحالفات

مع هزيمة الأسد أمام المتمردين، بقيادة هيئة تحرير الشام، بدأ حلفاء قوات سوريا الديمقراطية في الانسحاب. وقد أظهرت مصادر من الجانبين أن قائد القوات، مظلوم عبدي، يسعى لعقد لقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع. يهدف هذا الاجتماع إلى التفاوض حول تسليم الأراضي والتعاون في الانضمام إلى أي جيش سوري جديد.
أنا أم 2 الحلقة 189

تحديات مستقبلية

تسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى الحفاظ على سيطرتها على المناطق ذات الأغلبية الكردية في الشرق، حيث يقدر عدد السكان في هذه المنطقة بين مليوني وثلاثة ملايين نسمة. ومن جانب آخر، أكد قائد ميداني من هيئة تحرير الشام في المنطقة أن السيد الشرع "لن يقبل بأي شيء سوى الاستسلام". وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية قد تحتفظ بأسلحتها في الوقت الحالي، لكن حكمها قد يقترب من نهايته.