جهود كامالا هاريس لكسب تأييد الجمهوريين

استراتيجية كامالا هاريس في كسب تأييد الجمهوريين

في ظل الاستعدادات المتواصلة لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، تسعى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، إلى توسيع قاعدتها الانتخابية عبر كسب تأييد بعض الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجيتها للتأثير على الناخبين الجمهوريين الذين يشعرون بالقلق من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

تواصل الحملة مع ليز تشيني

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن فريق الحملة الانتخابية لهاريس يبذل جهودًا حثيثة للحصول على دعم ليز تشيني، النائبة الجمهورية السابقة، التي عبرت عن مخاوفها من عواقب عودة ترامب. وقد اتصلت جين أومالي ديلون، رئيسة الحملة، بتشيني في محادثات سرية، حيث أوضحت لها تقدير الحملة لمواقفها السياسية.

محادثات هاتفية مثمرة

خلال هذه المحادثات، أبلغت أومالي تشيني بأن الحملة تأمل في الحصول على دعمها العلني. ومع تصاعد حظوظ هاريس كمرشحة رئاسية، أعرب قادة الحملة عن تفاؤلهم بإمكانية كسب تأييد تشيني، مما دفع هاريس نفسها للاتصال بها لبحث الأمر.
فعل ماضي الحلقة 9

دعم تشيني لهاريس

بعد فترة من المفاوضات والمحادثات، أعلنت تشيني دعمها لهاريس خلال حديث لها في جامعة دوك، مشيرة إلى أنها تدعم نائبة الرئيس على الرغم من مواقفها المحافظة، وذلك بسبب المخاطر الكبيرة التي يمثلها ترامب. وقد أكدت تشيني أن دعمها سيكون مشروطًا، وهو ما أضاف بعدًا آخر لعلاقتها مع الحملة الديمقراطية.

رد فعل الحملة على الدعم

بعد إعلان تشيني دعمها، أصدرت أومالي ديلون بيانًا تشكر فيه تشيني على موقفها الإيجابي. وفي تطور آخر، أعلنت تشيني بعد يومين أن والدها، نائب الرئيس السابق، سيصوت لصالح هاريس، مما يعكس تزايد الدعم من بعض الأوساط الجمهورية.

ردود فعل الجمهوريين على ترامب

تشير التقارير الصحفية إلى أنه منذ فوز ترامب بالترشيح الجمهوري للمرة الأولى في عام 2016، انتقده العديد من الجمهوريين الذين قضوا حياتهم السياسية في الحزب، حيث اختار البعض التصويت للديمقراطيين بينما غادر آخرون الحزب. ومع ترشح ترامب للانتخابات للمرة الثالثة، زادت الحملة الانتخابية لهاريس من جهودها للتواصل مع الجمهوريين، من الأعضاء العاديين إلى الشخصيات البارزة، في محاولة لكسب تأييدهم وتعزيز رسالتها بأن ترامب يمثل خطرًا فريدًا على الديمقراطية في الولايات المتحدة.