كامالا هاريس: طموحات انتخابية وتحديات مستقبلية
كامالا هاريس: طموحات انتخابية وتحديات مستقبلية
أعربت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، عن عزمها على تقليل البيروقراطية في تواصلها مع حكام الولايات، حيث تسعى جاهدة لتقديم حزمة اقتصادية تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأمريكيين، خاصة فيما يتعلق بتكاليف السكن.
التركيز على الاقتصاد الأمريكي
وأشارت هاريس إلى أن المواطنين الأمريكيين يتطلعون إلى رئيس يحافظ على اقتصادهم بعيداً عن أي تلاعب سياسي، موضحة أن البرنامج الاقتصادي المعتمد من قبل الجمهوريين لا يحظى بشعبية تذكر بين الناخبين. وأكدت أن أولوياتها تتضمن خفض تكاليف السلع الأساسية التي تهم كل أسرة أمريكية.
حلم الرئاسة
تخوض كامالا هاريس المعركة الانتخابية بطموح كبير؛ فهي تأمل في أن تُصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الحلم يمثل تحدياً كبيراً لها، خاصة بعد أن فشلت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في تحقيقه عندما خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب عام 2016.
الدم الفاسد الحلقة 7
الدعم الحزبي والتحديات
قرر الحزب الديمقراطي الدفع بهاريس، التي تشغل منصب نائبة الرئيس جو بايدن، لاستكمال المعركة الانتخابية بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه بايدن في المناظرة الرئاسية ضد ترامب. تزايدت الضغوط على بايدن من داخل الحزب وخارجه، خاصة من المانحين الذين حاولوا إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
نبذة عن حياة كامالا هاريس
ولدت كامالا هاريس في ولاية كاليفورنيا عام 1964 لأبوين مهاجرين، حيث تنحدر والدتها من الهند ووالدها من جامايكا. في عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن تُنتخب كأول امرأة وأول شخص أسود يتولى منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مما جعلها أكبر محامية ومسؤولة عن إنفاذ القانون في واحدة من أكثر الولايات الأمريكية كثافة سكانية.
نائب الرئيس الأمريكي
في يناير 2021، حصلت هاريس على فرصة دخول البيت الأبيض ولكن كنائبة للرئيس، حيث اختارها بايدن بعد أن أصبح رئيساً منتخباً. وبذلك، أصبحت هاريس أول امرأة وأول أمريكية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى هذا المنصب الرفيع في تاريخ الولايات المتحدة.