الأردن ودعمه لقضايا الأمة العربية

موقف الأردن الثابت في دعم القضايا العربية

في جلسة مجلس النواب الأردني، أكد رئيس المجلس أحمد الصفدي أن المملكة الأردنية الهاشمية قد حافظت على موقفها الثابت والصحيح في دعم قضايا الأمة العربية. حيث أشار الصفدي إلى أن الأردن، رغم التحديات والضغوطات المتعددة التي تواجهها المنطقة، كان دائمًا إلى جانب الجهود السياسية الساعية للحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية.

التزام الأردن بموقفه الثابت

وأوضح الصفدي أن هذا الموقف لم يتغير منذ بداية الأحداث في سوريا، وهو الموقف الذي عبر عنه الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل الدولية. فقد كانت المملكة دائمًا تساند الحلول السلمية وتدعو إلى الحوار باعتباره السبيل الأمثل لإنهاء الأزمات.

دعوة للحوار والابتعاد عن الحلول العسكرية

وأشار الصفدي أيضًا إلى أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدماء والدمار، مؤكدًا أن الأردن بقيادة ملكه، وجيشه، وأجهزته الأمنية، وشعبه العظيم، يظل منحازًا لقضايا الأمة العربية. يعتمد الأردن على الحوار والتوازن كوسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية، دون المتاجرة بالدم العربي.

صوت العقل في مواجهة الفوضى

وأضاف الصفدي أن العاهل الأردني كان دائمًا صوت المنطق والعقل في مواجهة الفوضى والخراب، مما جنب البلاد العديد من الأخطار التي قد تنجم عن تدهور الأوضاع الإقليمية. إن هذه الحكمة والتوجه السليم من القيادة الأردنية يعكس التزام المملكة بمصالحها الوطنية والعربية على حد سواء.