طفولة إياد نصار وتأثيرها على مسيرته الفنية
طفولة إياد نصار وتأثيرها على مسيرته الفنية
بدايات مؤثرة في حياة إياد نصار
كشف الفنان المبدع إياد نصار عن جوانب مؤثرة من طفولته، حيث نشأ في ظروف خاصة بعيدة عن والديه. فقد كان والده يعمل في السعودية، مما دفعه للعيش مع جدته وإخوته في الأردن. هذه التجربة الفريدة كانت لها تأثيرات عميقة على شخصيته الفنية.
الحنين والافتقاد
خلال حديثه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" على قناة "القاهرة والناس"، أوضح نصار أنه وُلد في الرياض مع إخوته. كان والده يخطط للعودة من السعودية، لكنه أرسل ثلاثة من أبنائه، ومن بينهم إياد، للالتحاق بالمدارس في الأردن. هذا الانتقال المبكر جعله يشعر بالافتقاد والحنين، رغم أن هذه الفترة لم تكن طويلة كما تخيل في صغره.
تأثير التجارب الحياتية على الفن
أشار نصار إلى أن هذه التجربة كانت لها آثار عميقة في تشكيل شخصيته كممثل. فهو يؤمن بأن الفنان يجب أن يكون نتاج تجارب حقيقية وأزمات معينة تؤثر في أدائه. وعبر عن ذلك بقوله: "كل تجربة نعيشها تسهم في تشكيل من نحن".
الخوف من المجهول
تحدث إياد عن مخاوفه، حيث عانى من خوف شديد من الظلام والمجهول، وهو ما لازمه حتى سنوات قريبة. كان يشعر بالقلق عند التواجد في أماكن هادئة مثل الفنادق، مما جعله يشغل التلفاز ليتمكن من النوم. هذا الخوف كان مرتبطًا بعدم معرفته بما قد يحمله المستقبل. ومع مرور الوقت، تعلم كيف يتعامل مع هذه المخاوف بشكل أفضل.
الخلاصة
تظل تجارب الطفولة التي مر بها إياد نصار جزءًا لا يتجزأ من شخصيته ومهنته. فهي ليست مجرد ذكريات، بل هي دروس ساهمت في تشكيل مسيرته الفنية وجعلته واحدًا من أبرز الفنانين في العالم العربي.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 17