خسائر الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة
خسائر الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة
في تقرير مثير، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي منذ بداية شهر سبتمبر وحتى الآن. هذه الأضرار تأتي نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي امتدت لتشمل أيضاً العمليات العسكرية في جنوب لبنان. في ظل هذه الأوضاع، تفاقمت الأزمات الاقتصادية بشكل ملحوظ في كلا الجبهتين، مما أثار مخاوف من تداعيات طويلة الأمد على الاقتصاد المحلي.
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 42
التكاليف المالية للحرب
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن تكلفة توسيع العمليات الإسرائيلية لتشمل الجبهة اللبنانية، بالإضافة إلى الحملة العسكرية المستمرة على غزة، قد بلغت نحو 25 مليار شيكل، وهو ما يعادل حوالي 6.8 مليار دولار، خلال الخمسين يومًا الماضية. هذه الأرقام تشير بوضوح إلى حجم النفقات الهائل الذي يتحمله الاقتصاد الإسرائيلي في ظل هذه الظروف الصعبة.
مراجعة الميزانية الحكومية
التقرير أشار أيضًا إلى أن هذه النفقات الضخمة ستلزم الحكومة الإسرائيلية بمراجعة ميزانيتها وزيادتها بعد انتهاء العطلات الرسمية، مما يعكس الضغط الكبير الذي يواجهه الاقتصاد نتيجة الأزمات الحالية.
تكاليف العمليات العسكرية
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن تكلفة الذخائر المستخدمة في عمليات عسكرية معينة، مثل تلك التي استهدفت الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في قصف على الضاحية الجنوبية ببيروت، بلغت حوالي 25 مليون شيكل في غضون عشرة ثوانٍ فقط. كما أن عملية استهداف خليفته المحتمل، هاشم صفي الدين، كلّفت إسرائيل 20 مليون شيكل أخرى.
النفقات اليومية للجيش
تتزايد النفقات اليومية للجيش الإسرائيلي بشكل ملحوظ؛ حيث كانت تقدر بحوالي 400 مليون شيكل قبل توسيع العمليات إلى لبنان، لكن هذه النفقات ارتفعت الآن إلى أكثر من 500 مليون شيكل يوميًا نتيجة العمليات العسكرية المتزايدة. وهناك توقعات بزيادات إضافية في هذه التكاليف في المستقبل القريب، وهو ما يمكن أن يضاعف التحديات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل.
تأثير نشر القوات الإضافية
في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن تكاليف الحرب على غزة زادت أيضًا بسبب نشر قوات إضافية وتوسيع نطاق العمليات العسكرية خلال الأسبوعين الماضيين. هذا الأمر استدعى استدعاء وحدات احتياطية إضافية لتعزيز الجبهات، مما يزيد من الأعباء المالية على الحكومة الإسرائيلية.