قصف إسرائيلي وتصاعد التوتر في سوريا

أحداث متسارعة في الساحة السورية

شهدت بلدة القصير، الواقعة في قلب سوريا، تصعيداً جديداً يتمثل في قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان. هذه الأحداث تأتي في وقت حساس من الأزمة السورية، حيث تتزايد التوترات وتشتد المعارك في مختلف المناطق.

انتهاكات مستمرة للمجال الجوي السوري

في سياق متصل، أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع للجيش الروسي، بأن الطائرات العسكرية التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قامت بانتهاك المجال الجوي السوري في منطقة التنف لثماني مرات خلال اليوم الماضي. هذه الانتهاكات تثير القلق، حيث تؤكد على استمرار التوترات العسكرية في المنطقة.

تفاصيل الانتهاكات الجوية

نائب المركز الروسي للمصالحة، أوليج إجناسيوك، صرح لوكالة أنباء "تاس" الروسية، بأن الطائرات التي شاركت في هذه الانتهاكات تشمل طائرتين من طراز إف-15 وطائرتين مقاتلتين من طراز إف/إيه-18، بالإضافة إلى قاذفتين هجوميتين من طراز إيه-10 ثندربولت. هذه الطائرات انتهكت المجال الجوي السوري، مما يعكس تصاعد الأنشطة العسكرية غير المصرح بها في المنطقة.

الحركة عبر الحدود السورية

من جهة أخرى، كشف المسؤولون عن عبور نحو 5175 شخصًا الحدود السورية من لبنان عبر عدة معابر، تشمل العريضة والجواسية والدبوسية وجسر القمر وجديدة يابوس، خلال اليوم الماضي. هذه الحركة تشير إلى استمرار التنقل بين البلدين رغم الأوضاع الأمنية المتوترة.

دوريات الشرطة العسكرية الروسية

كما أشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية تقوم بدوريات في محافظتي الرقة والحسكة، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي تشهد نشاطات عسكرية غير مستقرة.

عدم تسجيل الهجمات على القوات الحكومية

وفي تطور آخر، أفاد المسؤول العسكري أنه لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات بالقصف على القوات الحكومية السورية من قبل الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مما قد يشير إلى بعض الهدوء النسبي في هذه المنطقة على الرغم من التوترات المحيطة.