توقعات تصنيف إسرائيل الائتماني وتأثيرها
القلق يسيطر على الأوساط الاقتصادية
تعيش الأوساط الاقتصادية في إسرائيل حالة من القلق والترقب، حيث يتنظر الجميع بفارغ الصبر إعلان وكالة "ستاندرد آند بورز" عن تصنيفها الائتماني الجديد للدولة. من المتوقع أن يتم الكشف عن هذا التصنيف يوم الجمعة المقبل، مما يزيد من حدة التوتر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تاريخ التصنيفات الائتمانية لإسرائيل
يأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر من قرار الوكالة بخفض تصنيف إسرائيل الائتماني للمرة الثانية خلال هذا العام، حيث تم إصدار توقعات بنظرة مستقبلية سلبية. وقد أفادت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية بأن هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد.
التغييرات التي طرأت على التصنيف
في بداية أكتوبر الماضي، قامت وكالة "ستاندرد آند بورز" بتخفيض تصنيف إسرائيل من "AA-" إلى "A+"، وهو ما يشير إلى تداعيات النزاع المستمر في غزة ولبنان. الوكالة حذرت من أن استمرار هذه النزاعات قد يؤدي إلى مزيد من الأضرار للاقتصاد الإسرائيلي، مما قد يدفع نحو تخفيضات إضافية في المستقبل.
فرحة مؤقتة الحلقة 5
آثار النزاع على الاقتصاد
تتوقع الوكالة أن الحرب المستمرة ستعوق جهود التعافي الاقتصادي، حيث تم تعديل تقديرات النمو الاقتصادي لعام 2024 إلى 0%، ولعام 2025 إلى 2.2%. هذه التوقعات تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في الوضع الراهن.
المخاوف من النظرة السلبية
مع اقتراب موعد الإعلان عن التصنيف الجديد، تزداد المخاوف في إسرائيل من أن تؤكد الوكالة على النظرة السلبية تجاه الاقتصاد الإسرائيلي. إذا حدث ذلك، قد يتسبب في زيادة المخاطر الاقتصادية والمالية في المستقبل، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لهذه التحديات.