هجمات إسرائيل على مستشفيات غزة

تصاعد التوتر في غزة: هجمات على مستشفيات

في تصعيد جديد من نوعه، قامت القوات الإسرائيلية بتفجير متفجرات محمولة بواسطة روبوتات بالقرب من مستشفى كمال عدوان ومستشفى إندونيسيا، اللذين شهدا تراجعًا كبيرًا في عدد الأطباء والمرضى المتواجدين فيهما. هذه الأحداث جاءت في وقت حساس، حيث يعاني القطاع الصحي في غزة من أزمات متتالية.

مشاهد مؤلمة من داخل المستشفى

وصف الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، المشاهد التي شهدها داخل المنشأة بأنها مرعبة. حيث أفاد بأن القوات الإسرائيلية تدعي أنها تستهدف مقاتلي حماس، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. إذ أن الانفجارات سببت حالة من الذعر بين من تبقى من المرضى والعاملين في المستشفى.

تأثير الهجمات على المدنيين

تجدر الإشارة إلى أن الروبوتات التي كانت تتقدم نحو المستشفى منذ يوم الثلاثاء، كانت تقوم بتفريغ صناديق متفجرة، مما أدى إلى تفجيرها بعد ساعات. هذا الأمر تسبب في أضرار جسيمة في المنشأة، وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبي الذين كانوا في حالة استنفار لمساعدة المرضى.

فوضى في القطاع الصحي

تُظهر هذه الهجمات كيف أن النزاعات المسلحة تؤثر بشكل كبير على الخدمات الصحية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد. مع تزايد حالات الإصابة والخوف، يبقى السؤال: إلى متى سيستمر هذا الوضع المأساوي في غزة؟