-

قلق أممي من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

(اخر تعديل 2025-02-01 12:33:41 )

قلق أممي من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

أعرب جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، عن قلقه العميق حيال الانتهاكات المتزايدة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفصل بين سوريا وإسرائيل. وأكد أن وجود الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة يُعتبر خرقًا صارخًا لاتفاقية عام 1974 التي أُبرمت بين البلدين، والتي تهدف إلى الحفاظ على السلام والأمن بين الطرفين.
زهور الدم الحلقة 381

زيارة لاكروا للمنطقة

جاءت تصريحات لاكروا خلال زيارة قام بها إلى المنطقة حيث التقى فيها بحفظة السلام والمراقبين العسكريين، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في حكومة تصريف الأعمال السورية ومسؤولين إسرائيليين. هذه الزيارة تأتي في وقت حساس حيث تتزايد المخاوف من تصعيد التوترات في المنطقة.

دور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك

أشاد لاكروا بالدور الهام الذي تلعبه قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، مؤكدًا أنها تواصل أداء مهامها العملياتية الحيوية في تخفيف حدة التوتر بين الأطراف المتنازعة. واستعرض كيف أن هذه القوة تساهم في منع أي سوء فهم قد يؤدي إلى تصعيد النزاع.

أهمية احترام الاتفاقيات الدولية

خلال لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين في القدس، شدد لاكروا على ضرورة احترام الاتفاقية الموقعة، وأهمية تسهيل الأنشطة الأممية، بما في ذلك توسيع عمليات التفتيش في المناطق القريبة من منطقة الفصل. لقد أكد على أن التعاون بين الأطراف المعنية هو السبيل لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

الاستجابة لشكاوى السكان المحليين

كما أوضح لاكروا أن أوندوف تلقت العديد من الشكاوى من السكان المحليين، خصوصًا من المناطق الحيوية ضمن نطاق عمليات البعثة. وأشار إلى ضرورة معالجة هذه المخاوف بهدف ضمان حماية الممتلكات وسلامة السكان، وهو أمر يجب أن يكون أولوية قصوى للجهات المعنية.

ضمان حركة موظفي الأمم المتحدة

شدد المسؤول الأممي أيضًا على أهمية ضمان حرية حركة موظفي الأمم المتحدة، ووضع حد للانتهاكات التي تعرقل عملهم. يجب أن يُسمح لهؤلاء الموظفين بالقيام بمهامهم دون عوائق، لضمان فعالية جهودهم في تحقيق السلام والأمن.

الهدف النهائي: إعادة الوضع إلى طبيعته

أشار لاكروا إلى أن الهدف النهائي هو إعادة الوضع إلى حالته الأصلية دون أي انتهاكات، وتمكين أوندوف من تنفيذ تفويضها بالكامل. إن تحقيق هذا الهدف يعد أمرًا حيويًا لضمان الاستقرار في مرتفعات الجولان، وهي منطقة حساسة تتطلب اهتمامًا خاصًا من المجتمع الدولي.