خلافات داخلية تعرقل عقوبات جديدة ضد روسيا
خلافات داخلية تعرقل جهود الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
في تطور مثير للأحداث، أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الاتحاد الأوروبي قد فشل في تبني حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. ويعود السبب في ذلك إلى الخلافات المستمرة بين بعض الدول الأعضاء، وبالتحديد لاتفيا وليتوانيا، مما أوقف تحقيق أي تقدم ملموس.
الخلاف حول تمديد الإجراءات القانونية
تدور الخلافات حول مسألة تمديد بنود قانونية تتيح للشركات الغربية الاستمرار في العمل داخل روسيا، حتى في ظل العقوبات المفروضة على البلاد. هذا الأمر أثار جدلًا كبيرًا بين الدول الأعضاء، حيث يرى البعض أن هذه الخطوة قد تضعف تأثير العقوبات على روسيا.
محاولة الوصول إلى اتفاق
كان من المتوقع أن يتجمع سفراء دول الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضية للتوصل إلى توافق بشأن الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات. وقد كانت الآمال معقودة على الحصول على موافقة نهائية قبل نهاية العام، ولكن الأمور لم تسير كما كان مخططًا.
رفض لاتفيا وليتوانيا
للأسف، لم تسفر المفاوضات عن نتائج إيجابية؛ حيث رفضت لاتفيا وليتوانيا دعم الحزمة الجديدة. السبب في ذلك هو إدراجها لإجراء يُتيح للشركات الغربية الاستمرار في أنشطتها داخل السوق الروسية، مما يتعارض مع الجهود الهادفة إلى فرض عقوبات صارمة.
أثر الخلافات على الاتحاد الأوروبي
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء، الذي تم تمديده ثلاث مرات منذ ديسمبر 2022، قد أثار جدلًا واسعًا بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. هذا الجدل يعيق قدرة الاتحاد على اتخاذ خطوات جماعية فعالة ضد موسكو، مما يشكل تحديًا كبيرًا في مواجهة الأزمات الدولية.
الطائر الرفراف الحلقة 87