معلومات حول محمد الضيف ووفاته الغامضة
أسرار وفاة محمد الضيف ودفنه السري
في تطور مثير، أعلنت مصادر فلسطينية أن حركة حماس تمكنت من تحديد مكان جثمان محمد الضيف، القائد العسكري السابق للحركة، بعد أن تم قتله في غارة جوية استهدفت منطقة المواصي. وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، تم دفن الضيف سرًا في مكان لم يتم الكشف عنه علنًا، وهو ما يعكس حجم التكتم الذي تحاول حماس الحفاظ عليه.
أسباب التكتم حول مكان الدفن
تشير التقارير إلى أن حماس تخشى من أن يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بحفر القبر واستعادة جثمان الضيف، مما قد يُستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية بشأن الرهائن. ومن هنا، فإن الحركة قررت الحفاظ على سرية مكان دفنه، حيث لم تعلن رسميًا عن وفاة الضيف، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تدهور معنويات المقاتلين في غزة.
اعترافات غير رسمية بوفاته
رغم التقارير العديدة التي تفيد بأن مسؤولين داخل حماس اعترفوا بوفاة الضيف، لم تصدر الجماعة أي بيان رسمي يؤكد ذلك. في أغسطس الماضي، أكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن الغارة الجوية التي استهدفت الضيف في 13 يوليو كانت ناجحة في إنهاء حياته.
التداعيات الداخلية داخل حماس
وفقًا لمصادر من جيش الدفاع الإسرائيلي، يبدو أن بعض أعضاء حماس وحزب الله كانوا على علم بوفاة الضيف، بينما قد يكون آخرون غير مدركين لذلك بسبب العزلة التي تعيشها بعض أجزاء الحركة عن الشبكة العملياتية الأكبر.
من هو محمد الضيف؟
- وُلد محمد الضيف، المعروف أيضًا باسم محمد المصري، عام 1965 في مخيم خانيونس للاجئين في قطاع غزة.
- انضم إلى حركة حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، مما جعله أحد الأسماء المعروفة في الحركة.
- بعد عامين من انضمامه، تم اعتقاله وقضى 16 شهرًا في السجون الإسرائيلية، حيث تعرض لتجارب صعبة ساهمت في تشكيل شخصيته السياسية.
- كان له دور بارز في تطوير شبكة الأنفاق الخاصة بحماس، بالإضافة إلى خبرته في صناعة القنابل.
- يُقال إنه فقد إحدى عينيه وأُصيب بجروح خطيرة في ساقه نتيجة محاولات اغتيال سابقة.
مجمع 75 الحلقة 210
- عرفه أنصاره بلقب "الرجل ذو التسع أرواح"، بسبب نجاته من عدة محاولات اغتيال.
- يُعتقد أنه كان العقل المدبر وراء معظم العمليات التي نفذتها حماس، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.