هاشم صفي الدين: شخصية بارزة في حزب الله

هاشم صفي الدين: شخصية بارزة في حزب الله

يُعتبر هاشم صفي الدين واحدًا من أبرز الشخصيات في حزب الله اللبناني، حيث يُعرف بدوره المحوري في توجيه سياسات الحزب وتقريره. لقد ساهمت علاقاته الوثيقة مع إيران في تعزيز موقعه كمرشح محتمل لخلافة الأمين العام الحالي، حسن نصر الله، مما يجعله محط أنظار العديد من المراقبين في الساحة السياسية اللبنانية.

الدراسة والعائلة

أكمل صفي الدين دراساته الدينية في مدينة قم الإيرانية، مما يعكس التوجه الديني والسياسي الذي يتبناه. كما أن حياته الشخصية تشهد على ارتباطات استراتيجية، حيث أن ابنه متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد «فيلق القدس» السابق، قاسم سليماني، مما يعزز الروابط العائلية والسياسية بين الشخصيتين.

المسؤوليات والعقوبات

يتولى شقيق هاشم، عبد الله، مسؤولية مكتب «حزب الله» في إيران، مما يشير إلى أهمية العائلة في هيكل الحزب. ومن المثير للاهتمام أن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على هاشم صفي الدين منذ عام 2017، وهو ما يعكس التوترات السياسية المتزايدة والتحديات التي يواجهها الحزب على الساحة الدولية.

تاريخ الحزب ودوره القيادي

يعود تاريخ صفي الدين في العمل السياسي إلى عام 1982، حيث كان من مؤسسي «حزب الله»، وقد تولى رئاسة المجلس التنفيذي للحزب منذ عام 1994. ومن خلال هذه المناصب، لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسات الاستراتيجية للحزب، مما جعله شخصية محورية في تاريخ الحزب الحديث.