هاريس تتبنى أسلوب ترامب في الانتخابات 2024

تحول استراتيجي في حملة كامالا هاريس

في خطوة غير متوقعة، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن تغيير جذري في نهج كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. حيث بدأت هاريس بتبني أسلوب منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، عبر توجيه انتقادات لاذعة تتعلق بسنه وقدرته على القيادة.

هاريس تستلهم من أسلوب ترامب

يشير التقرير إلى أن هاريس بدأت في محاكاة بعض الهجمات التي كان ترامب قد وجهها سابقاً ضد الرئيس الحالي، جو بايدن، وهذا يأتي بعد انسحاب ترامب من السباق الانتخابي. يبدو أن هاريس تسعى لتطبيق ذات التكتيكات التي حققت نجاحاً في الماضي.
الانين الحلقة 10

سخرية هاريس من ترامب

خلال فعالية جماهيرية في بنسلفانيا، استغلت هاريس فرصة السخرية من ترامب من خلال عرض مقطع له وهو يرقص، وعلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعبارة "آمل أن يكون بخير"، مما يعكس استراتيجيتها في التعامل مع منافسيها بطريقة غير تقليدية.

انتقادات هاريس لتصريحات ترامب

لم تتوقف هاريس عند هذا الحد، بل استخدمت أيضاً مقطع فيديو لترامب من حدث آخر، حيث ادعى أنه "أبو التلقيح الصناعي"، لتبدي استغرابها من تصريحاته، مما يظهر مدى استثمارها في زلات خصومها لتعزيز موقفها الانتخابي.

إثارة قضية السن والكفاءة

استندت هاريس إلى تقرير نشرته "بولتيكو" الذي زعم أن ترامب يتجنب بعض اللقاءات الإعلامية بسبب الإرهاق، لتؤكد أن الرئيس السابق يفتقر إلى القدرة على تحمل مسؤوليات الرئاسة. حيث قالت: "عندما يجيب على سؤال، هل لاحظتم أنه يميل للخروج عن النص؟ وبشكل عام، طوال حياته، لا يستطيع إنهاء فكرة."

استراتيجية هاريس في استهداف منافسيها

تحليل "واشنطن بوست" يظهر أن هاريس، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، قد قلبت السيناريو ضد منافسها الذي يكبرها بـ 18 عامًا. لقد جعلت من قضية السن والكفاءة العقلية محورًا رئيسيًا في حملتها الانتخابية، مستغلة نقاط ضعف ترامب في الوقت الذي يواجه فيه انتقادات مشابهة من حلفائه.

سخرية ترامب من بايدن

يذكر التقرير أن ترامب وحلفاءه سخروا من سن بايدن، الذي يبلغ 81 عامًا، حيث صوروه كرجل مرتبك، بينما كان ترامب يتفاخر بحيويته وقدرته على الأداء في الاختبارات الإدراكية.

نقطة تحول في الحملة الانتخابية

هذا التحول في استراتيجية هاريس قد يشكل نقطة تحول مهمة في المنافسة الانتخابية. حيث تسعى إلى تعزيز موقفها من خلال استخدام أدوات ترامب نفسها، مما قد يغير مجرى الأحداث في الانتخابات المقبلة.