-

مصر تقود قمة إسلامية لمعارضة خطة ترامب

(اخر تعديل 2025-02-13 17:09:27 )

مصر تسعى لعقد قمة إسلامية لمعارضة خطة ترامب

في خطوة دبلوماسية بارزة، تقود مصر جهودًا حثيثة لعقد قمة إسلامية، تهدف إلى توسيع نطاق المعارضة لخطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة. وقد أفادت مصادر مطلعة على هذه الجهود لصحيفة "ذا ناشيونال" بأن التحركات المصرية قد أثارت اهتمام العديد من الدول الإسلامية.

تفاصيل خطة ترامب وتأثيرها على فلسطين

كشف ترامب عن رغبته في تهجير 2.3 مليون فلسطيني من سكان غزة بشكل دائم، على أن يتم السيطرة على القطاع الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة النزاعات، وإعادة بنائه ليصبح ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط". هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من العديد من الدول العربية والإسلامية.

جهود دولية منسقة

تشير المصادر إلى أن كل من السعودية وقطر قد شاركتا أيضًا في هذه الجهود الدبلوماسية، حيث من المقرر أن تعقد القمة تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة ومقرها في السعودية. ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع بعد القمة العربية التي ستُعقد في القاهرة في 27 فبراير، رغم عدم تحديد موعد دقيق بعد.

الهدف من القمة

وتهدف هذه القمم إلى تشكيل جبهة موحدة ومعارضة قوية ضد مقترحات ترامب، مما يعكس التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الجديدة. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن تحقيق هذا الهدف قد يكون صعبًا في ضوء تأكيدات الرئيس الأميركي المستمرة على التزامه بخططه.

التحديات التي تواجه مصر

تقع مصر على حدود غزة وإسرائيل، وقد وقعت معاهدة سلام مع الأخيرة برعاية الولايات المتحدة عام 1979، والتي اعتبرت حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي. إلا أن هذه المعاهدة تعرضت لضغوط متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر 2023. وعلى الرغم من هذا، تبقى دعم حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم جزءًا أساسيًا من السياسة الخارجية المصرية، مما أدى في كثير من الأحيان إلى توتر العلاقات مع إسرائيل.


المدينة البعيدة مدبلج الحلقة 66