-

تطورات الأحداث في دمشق بعد سقوط الأسد

(اخر تعديل 2024-12-08 11:09:15 )

تطورات الأحداث في دمشق بعد سقوط الأسد

في ظل الأوضاع المتوترة في العاصمة السورية دمشق، جاءت أنباء عن اقتحام السفارة الإيرانية وإجلاء العراق لدبلوماسييه من البلاد. بينما أكدت السفارة الروسية على سلامة موظفيها، مما أثار تساؤلات عديدة حول الوضع الأمني والإنساني في المدينة.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 342

سلامة الدبلوماسيين الروس وسط الفوضى

نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم الأحد تأكيد السفارة الروسية في سوريا على سلامة موظفيها، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وسيطرة المعارضة المسلحة على المدينة. حيث صرح أحد موظفي السفارة لوكالة تاس قائلاً: "إننا بخير"، إلا أن التفاصيل حول مكان وجودهم لم تُفصح.

تحذيرات من السفارة الروسية

في خطوة احترازية، دعت السفارة الروسية رعاياها إلى مغادرة البلاد، مما يعكس القلق المتزايد من الوضع الراهن. ففي عام 2015، تدخلت روسيا لدعم الأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي انطلقت عام 2011، وقد كان لهذا التدخل تأثير كبير على مجريات الأحداث.

مخاوف من مصير القواعد العسكرية الروسية

عبر مدونون روس معنيون بالشأن السوري عن مخاوفهم بشأن مصير قاعدتين عسكريتين روسيتين، وهما قاعدة حميميم الجوية وطرطوس البحرية، واللتين تعتبران من المنشآت الاستراتيجية في سوريا.

مغادرة الأسد دمشق

أفادت تقارير من موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأمريكية، أن بشار الأسد غادر دمشق في منتصف الليل متوجهاً إلى إحدى القواعد الروسية في سوريا. وتضاربت الأنباء حول نية الأسد السفر إلى موسكو، دون وجود دلائل على مغادرته البلاد.

بيان المعارضة السورية

في صباح اليوم الأحد، بثت المعارضة السورية المسلحة أول بيان لها عبر التلفزيون الرسمي، مؤكدة على "إسقاط الرئيس بشار الأسد". وقد ظهر مجموعة من 9 أشخاص عبر الشاشة، حيث تلا أحدهم بياناً منسوباً إلى "غرفة عمليات فتح دمشق"، أعلن فيه "تحرير مدينة دمشق".

إطلاق سراح المعتقلين

كما تم الإعلان عن "إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون"، الذين تم وصفهم بالمظلومين، داعين المواطنين والمسلحين إلى الحفاظ على المؤسسات العامة في الدولة وعدم الاقتراب منها.

تصريحات رئيس الحكومة السورية

بالتزامن مع هذه التطورات، خرج رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي في مقطع فيديو، معبراً عن استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد "فرار الرئيس بشار الأسد". وأكد أنه سيكون متواجداً في منزله، ومستعداً للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.

دعوة للحفاظ على استقرار البلاد

وفي ختام البيان، دعا رئيس الحكومة إلى استقرار الأوضاع، مشدداً على أهمية التوصل إلى حلول تساهم في مستقبل سوريا، بعد الأحداث المتسارعة التي شهدتها العاصمة.

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.