تنمية بحيرة البردويل ودعم الصيادين

تنمية بحيرة البردويل: خطوة نحو المستقبل

أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، عن بدء جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" في تنفيذ خطط تنموية شاملة لبحيرة البردويل. تلك المبادرة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية للبحيرة، وإعادتها إلى سابق عهدها كأحد المصادر الغنية بالإنتاج السمكي.

أهداف التنمية المستدامة في البحيرة

تهدف هذه الخطوة إلى تطوير المرافق المرتبطة بالصيد، بما يسهم في زيادة الإنتاجية السمكية. كما تشمل الخطط تطوير أعمال النقل والتداول، مما يساهم بشكل مباشر في تحسين مستوى الدخل للصيادين والعاملين في المنطقة. إن تعزيز هذه الأنشطة لن يعود بالنفع فقط على الصيادين، بل سيساهم أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي بصفة عامة.

دعم الحكومة للصيادين

أوضح الحمصاني أيضاً أن هناك توجيهات من القيادة السياسية لتقديم حزمة متنوعة من المساعدات الاجتماعية للصيادين. هذه المساعدات تهدف إلى دعمهم في استعادة الإنتاجية المتوقعة من البحيرة، مما يضمن لهم حياة كريمة واستقراراً اقتصادياً.

الرد على الشائعات

في سياق متصل، نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ما تم تداوله من شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول بيع بحيرة البردويل. وأكد أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، ودعا المواطنين إلى استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية. تشهد الدولة في الوقت الحالي حرباً من الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإحداث البلبلة بين المواطنين.

لذا، من المهم أن يتحلى الجميع بالوعي والحذر، وأن يتأكدوا من صحة المعلومات قبل التفاعل معها، لضمان التواصل الفعّال والمستند إلى الحقائق.

انضموا إلى قناة الإخبارية على تيليجرام وابقوا على اطلاع بأهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.