ردود د. يوسف زيدان حول التطبيع والزواج

د. يوسف زيدان يوضح موقفه من التطبيع مع إسرائيل

في حديثه الشيق، رد الدكتور يوسف زيدان على الجدل الذي أثير حول موافقته لتقديم محاضرات في إسرائيل. حيث أشار في أحد اللقاءات التلفزيونية إلى أنه ليس لديه مصلحة شخصية مع إسرائيل، ولكنه إذا طُلب منه ذلك من قبل الجهات الرسمية في مصر، مثل وزارة الخارجية أو اتحاد الكتاب، فإنه لن يتردد في القيام بذلك من أجل مصلحة الوطن والعرب.

الرسالة من إسرائيل ورد زيدان عليها

خلال حواره في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، والذي يُبث على قناة النهار، كشف زيدان أن إسرائيل قد أرسلت رسالة إلى اتحاد الكتاب تطلب منه تقديم محاضرات في تل أبيب. ولقد كان رد فعله الرفض، حيث أبدى استغرابه من حالة الغضب التي سادت بعد ذلك، قائلاً: "لماذا الغضب؟ لم أكن لأذهب بمفردي، هناك ضغوطات في المجتمع تجعل الناس تتفاعل بشكل عاطفي." وأوضح أنه يفهم هذا الغضب بسبب الأحداث التاريخية، خاصة ما حدث بعد 7 أكتوبر.

تأملات زيدان حول السلام والعلاقات الدولية

واصل يوسف زيدان حديثه ليؤكد أن السلام ليس خطأً، مضيفاً أن إسرائيل قد تتغير، مشيراً إلى أن حزب الليكود، الذي يُعتبر الأكثر تشدداً، هو الذي أبرم اتفاقية السلام مع مصر. وأكد أنه تعرض لأذى من قبل إسرائيل، وليس العكس كما ادعى البعض. في النهاية، استنكر زيدان الاتهامات التي طالت تصريحاته، مشيراً إلى أن مسألة السلام يجب أن تُناقش بموضوعية.

نجاح زيدان في حياته الشخصية

في جانب آخر من الحوار، تحدث الدكتور يوسف زيدان عن حياته الشخصية، مؤكداً أنه لم يفشل في الزواج بل على العكس، فقد أنجب ثلاثة أبناء. واعتبر أن الحب هو عاطفة طبيعية، وأن الزواج هو مؤسسة اجتماعية قد تنجح أو تفشل. وعلق قائلاً: "إذا توقفنا عن الحب، فإننا سنموت." وأوضح أنه حالياً لا يعيش قصة حب عاطفية، ولكنه لا ينكر أهمية الحب في الحياة.
العبقري مدبلج الحلقة 111

مؤسسة تكوين وتطلعات المستقبل

أشار زيدان أيضاً إلى مؤسسة "تكوين"، حيث تم افتتاحها بمشاركة عدد من الأعضاء المؤسسين. في تلك اللحظة، تحدث أحد الأعضاء مازحاً عن احتمال فشل المؤسسة، لكن زيدان أكد على أنها مجرد محاولة، وإذا نجحت، فستكون خيراً لتغيير الواقع. واصفاً ما حدث من تحريف لتصريحاته في بداية المؤسسة بأنه حالة من الاستهزاء، مُضيفاً أن الاتهامات الموجهة إليهم بأنه يسعون لهدم العقيدة الإسلامية كانت بعيدة عن الواقع.

خاتمة

في ختام حديثه، يظل يوسف زيدان شخصية مثيرة للجدل، يتحدث بصراحة عن قضايا حساسة، ويعبر عن آرائه بكل وضوح، مما يجعله واحداً من أبرز المفكرين في العالم العربي اليوم.