معلومات شاملة عن صلاة التهجد في رمضان
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 2025، يتزايد اهتمام المسلمين بأداء صلاة التهجد، لما لها من فضل عظيم وأجر كبير، خصوصًا في الليالي الوترية التي تُعتبر فرصة عظيمة لنيل البركات، حيث يُرجى أن تكون فيها ليلة القدر.
متى تبدأ صلاة التهجد وما عدد ركعاتها؟
تُعتبر صلاة التهجد جزءًا من قيام الليل، ولكنها تتميز بأنها تُؤدى بعد أن يأخذ المسلم قسطًا من النوم، ثم يستيقظ خصيصًا لأدائها، بينما يمكن أداء قيام الليل في أي وقت بعد صلاة العشاء وحتى الفجر.
قلب أسود الحلقة 25
يطرح العديد من المسلمين تساؤلات حول موعد بدء صلاة التهجد، هل تبدأ في ليلة 20 أم 21 رمضان؟ ووفقًا لما صرحت به دار الإفتاء المصرية، فإن صلاة التهجد تبدأ من ليلة 21 رمضان، أي بعد غروب شمس يوم 20 رمضان، وتستمر حتى فجر اليوم التالي.
ما هي الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان 2025؟
لأن ليلة القدر تأتي في إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر، يحرص المسلمون على إحياء هذه الليالي بالصلاة والدعاء. وإليك تفاصيل الليالي الوترية في رمضان 2025:
- ليلة 21 رمضان: تبدأ من مغرب الخميس 20 مارس، وتنتهي مع فجر الجمعة 21 مارس.
- ليلة 23 رمضان: تبدأ من مغرب السبت 22 مارس، وتنتهي مع فجر الأحد 23 مارس.
- ليلة 25 رمضان: تبدأ من مغرب الاثنين 24 مارس، وتنتهي مع فجر الثلاثاء 25 مارس.
- ليلة 27 رمضان: تبدأ من مغرب الأربعاء 26 مارس، وتنتهي مع فجر الخميس 27 مارس.
- ليلة 29 رمضان: تبدأ من مغرب الجمعة 28 مارس، وتنتهي مع فجر السبت 29 مارس.
ما عدد ركعات صلاة التهجد؟
تُصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين، حيث يقوم المصلي بأداء ركعتين ثم يُسلم، ثم يُصلي ركعتين أخريين وهكذا، ويختتمها بركعة وتر. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة" (متفق عليه).
ليس هناك عدد محدد لركعات التهجد، حيث يمكن للمسلم أن يصلي ما يشاء من الركعات حسب استطاعته، ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصلي غالبًا 11 أو 13 ركعة، بما في ذلك ركعة الوتر.
فضل صلاة التهجد
تُعتبر صلاة التهجد من أعظم العبادات التي يُستحب أداؤها خلال العشر الأواخر من رمضان. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في إحيائها أكثر من أي وقت آخر في رمضان، كما جاء في الحديث الشريف: "كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشرُ شدَّ مئزرَهُ، وأحيَا ليلَهُ، وأيقظَ أهلَهُ" (متفق عليه).