معلومات شاملة عن الأنفلونزا وأعراضها
تُعتبر الأنفلونزا، المعروفة أيضًا بالزكام، أحد الأمراض الفيروسية التي تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي. تتسبب فيروسات الأنفلونزا، التي تنتمي إلى عائلة الفيروسات المخاطية، في ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تكون مزعجة للغاية. يشعر العديد من الأشخاص بالإعياء الشديد، حيث تتضمن الأعراض الشائعة الحمى، والسعال، والصداع، والتعب العام، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الطاقة. في بعض الحالات، يمكن أن يعاني الشخص من التهاب الحلق، والغثيان، والقيء، والإسهال. تشير الدراسات إلى أن معظم الأفراد يستمرون في الشعور بأعراض الأنفلونزا لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، قبل أن يتعافوا تمامًا.
معلومات عن الأنفلونزا
مع اقتراب فصل الخريف وبداية فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا بشكل ملحوظ. لذلك، من الضروري معرفة المزيد عن الأنفلونزا، بما في ذلك أسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها. بالمقارنة مع العديد من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى، يمكن أن تكون عدوى الأنفلونزا أكثر حدة، ولكنها نادرًا ما تؤدي إلى الوفاة.
الأنفلونزا مقابل نزلات البرد
تتمثل إحدى الحقائق الأساسية حول الأنفلونزا في أنها تتشابه في البداية مع أعراض نزلات البرد، ولكنها غالبًا ما تكون أكثر حدة. تشمل الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا شعورًا بالتعب الشديد، واحتقان في الجهاز التنفسي، وارتفاع في درجة الحرارة. في المقابل، يمكن أن تسبب نزلات البرد أكثر من 100 نوع مختلف من الفيروسات، ولكن الفيروسات المسببة للأنفلونزا تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: A وB وC. يُعتبر النوعان A وB هما الأكثر خطورة، حيث يمكن أن تؤدي العدوى الشديدة إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل الالتهاب الرئوي.
أعراض الأنفلونزا
تتضمن أعراض الأنفلونزا مجموعة من الأعراض الشديدة التي قد تستمر لفترة أطول مما هو عليه الحال في نزلات البرد. تشمل الأعراض الشائعة الحمى المرتفعة، والسعال الجاف، وآلام الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب العام. قد يعاني المصاب أيضًا من القيء والإسهال في بعض الحالات، بينما قد تستمر الحمى لمدة تصل إلى أربعة أيام، مصحوبة بآلام في الرأس وانزعاج في منطقة الصدر.
الأنفلونزا مقابل التسمم الغذائي
تتشابه بعض أعراض الأنفلونزا مع تلك الخاصة بالتسمم الغذائي، بما في ذلك الغثيان، والقيء، وآلام البطن، ولكن هناك اختلافات واضحة. فعلى الرغم من أن كليهما قد يتسبب في حمى، فإن الأنفلونزا تُعتبر مرضًا تنفسيًا، مما يعني أن الأعراض التنفسية، مثل احتقان الأنف والسعال الجاف، تلعب دورًا في التمييز بين الحالتين.
أسباب الأنفلونزا
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من فيروسات الأنفلونزا: A وB وC. يُعزى النوعان A وB إلى حدوث أوبئة في كل شتاء تقريبًا، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الاستشفاء والوفاة. في المقابل، يُعتبر النوع C أقل خطورة، حيث يُسبب عادةً مرضًا خفيفًا أو لا يُظهر أي أعراض، ولا يتسبب في حدوث أوبئة.
كيفية انتشار الأنفلونزا
تنتشر الأنفلونزا بسهولة بين الأفراد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. يمكن أن تنتقل العدوى من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو حتى التحدث. كما يمكن أن يبقى الفيروس على الأسطح، مما يجعله قادرًا على الانتقال إلى الأشخاص غير المصابين عند لمس تلك الأسطح.
فترة حضانة فيروس الأنفلونزا
تشير فترة حضانة الفيروس إلى الوقت المستغرق منذ التعرض للفيروس وحتى ظهور الأعراض الأولية، والتي تتراوح عادة بين يوم إلى أربعة أيام. يُعتبر الأفراد معديين لمدة 24 إلى 48 ساعة قبل ظهور الأعراض، ويمتد هذا المعدل إلى 5 إلى 7 أيام بعد ظهور الأعراض في البالغين الأصحاء.
التوت الأسود الحلقة 7