مأساة الأطفال في غزة جراء البرد القارس
مأساة الأطفال في غزة: ضحية البرد القارس
في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، خرج المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، كاظم أبو خلف، ليعلن عن مأساة جديدة تضاف إلى قائمة المعاناة المستمرة. حيث أكد أن أربعة أطفال حديثي الولادة قد توفوا بسبب البرد القارس في مخيمات النازحين، مما يعكس الوضع الكارثي الذي يعاني منه القطاع.
رائحة الصندوق الحلقة 41
نقص المساعدات الإنسانية
أوضح أبو خلف أن هناك نقصًا حادًا في المساعدات الإنسانية، التي تشمل الغذاء والماء والوقود ووسائل التدفئة، مما يزيد من معاناة الأطفال والعائلات في المخيمات. فالأجواء القاسية والظروف المعيشية الصعبة تجعل من الحياة أمرًا لا يطاق، خصوصًا في فصل الشتاء.
تراجع المساعدات الواردة
وفي حديثه مع قناة "الحرة" الأمريكية، أشار أبو خلف إلى أن المساعدات التي تصل إلى غزة من الجانب الإسرائيلي قد شهدت تراجعًا كبيرًا. إذ انخفض عدد الشاحنات التي يسمح بدخولها إلى القطاع من 165 شاحنة في مايو الماضي إلى 65 شاحنة فقط في نوفمبر. وكانت الأرقام قبل اندلاع الحرب تشير إلى دخول حوالي 500 شاحنة يوميًا، مما يعكس مدى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
مخاوف من الأمراض
ومع تزايد الأوضاع سوءًا، تتصاعد المخاوف بشأن انتشار الأمراض بين الأطفال في ظل الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة. يعيش هؤلاء الأطفال في بيئات غير صحية، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض قد تكون قاتلة.
نداء للعالم
في ختام حديثه، أطلق أبو خلف نداءً مؤثرًا عندما تساءل بحرقة: "كم من الأطفال يجب أن يموت حتى يستفيق العالم من صمته ويوقف الحرب في غزة؟" إنها دعوة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى من أرواح.