-

أطفال لبنان وغزة: تحديات ونظرة للمستقبل

(اخر تعديل 2024-09-30 08:18:02 )

الوضع القاسي للأطفال في لبنان وغزة

في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها لبنان، أكد سليم عويس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن الأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر من تلك التحديات. فهم يعيشون في واقع قاسٍ يعكس الأثر العميق للصراعات والنزاعات المستمرة.

جهود "يونيسيف" في تقديم المساعدات

أشار عويس إلى أن المنظمة تعمل بجد على الأرض في كل من لبنان وغزة، حيث تسعى لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية. وتؤكد "يونيسيف" على أهمية التواصل مع جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق وقف للأعمال العدائية وإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمات.

إمدادات طبية ومساعدات أساسية

في تصريحاته لقناة "القاهرة" الإخبارية، أوضح عويس أن "يونيسيف" بدأت في الأيام الأولى للنزاع بتحريك الإمدادات الضرورية، حيث تم إرسال حوالي 100 طن من المواد الطبية. وتعمل المنظمة الآن على توزيع المواد الأساسية على النازحين، مع التركيز على تقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح وتلبي أساسيات المعيشة.

دعوة للسلام وإرادة الأطراف المعنية

أكد المتحدث باسم "يونيسيف" أن الأمم المتحدة تدعو إلى وقف النزاعات في المنطقة. ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الأمر يعتمد بشكل رئيسي على الإرادة السياسية للأطراف المعنية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لتحقيق السلام وإنهاء النزاعات المستمرة.

دور المؤسسات الإنسانية

يبقى دور المؤسسات الإنسانية حيويًا في إيصال المساعدات وتقديم التقارير حول الأوضاع على الأرض. هذه التقارير تساعد صانعي القرار في اتخاذ القرارات اللازمة للتعامل مع الأزمات وتلبية احتياجات المتضررين.

التعليم: تحديات كبيرة في غزة ولبنان

وفيما يتعلق بالتعليم، أشار عويس إلى أن أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة فقدوا عامًا دراسيًا كاملًا، بالإضافة إلى أن أكثر من 45 ألف طفل لم يتمكنوا من الالتحاق بالسنة الأولى من التعليم. أما في لبنان، فهناك أيضًا أعداد كبيرة من الأطفال الذين توقفوا عن الدراسة بسبب إغلاق المدارس.

جهود "يونيسيف" في التعليم

أكد عويس أن "يونيسيف" تحاول القيام ببعض التدخلات التعليمية في غزة، إلا أن غياب أماكن آمنة لضمان سلامة الأطفال يشكل عائقًا كبيرًا أمام تلك الجهود. إن توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للأطفال هو أمر ضروري لضمان مستقبلهم.
فعل ماضي الحلقة 9