-

أسباب وأعراض وعلاج الصدفية

(اخر تعديل 2024-10-07 23:09:15 )

تُعد الصدفية واحدة من الأمراض الجلدية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وهي حالة مزمنة تتسبب في تجدد خلايا الجلد بمعدل أسرع من الطبيعي. هذه الزيادة في سرعة نمو الخلايا تؤدي إلى ظهور بقع حمراء متقشرة، غالبًا ما تظهر على الركبتين والمرفقين وفروة الرأس وأسفل الظهر. في هذه المقالة، سنستعرض أسباب الصدفية، أعراضها، وطرق علاجها.
أنا أم 2 الحلقة 146

أسباب الصدفية

لا تزال الأسباب الدقيقة للإصابة بالصدفية غير مفهومة تمامًا، ولكن الأبحاث الطبية تشير إلى أن هناك عوامل رئيسية تلعب دورًا في تطور المرض. يُعتقد أن الجهاز المناعي والجينات لهما تأثير كبير، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجلد السليمة، مما يؤدي إلى تسريع نموها وتراكمها. إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من الصدفية، فإن احتمالية الإصابة بها تزداد.

تُعتبر الصدفية مرضًا غير معدٍ، مما يعني أنها لا تنتقل من شخص إلى آخر. ومع ذلك، تختلف المحفزات التي تؤدي إلى تفاقم الحالة من شخص لآخر، حيث يمكن لبعض العوامل أن تؤدي إلى زيادة الأعراض. تشمل بعض عوامل الخطر الشائعة ما يلي:

  • الضغط النفسي والتوتر.
  • تناول بعض الأدوية، مثل الليثيوم والأدوية المضادة للملاريا.
  • التهابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب اللوزتين.
  • ظروف الطقس الجاف والتدخين.
  • الانسحاب السريع من الكورتيكوستيرويدات.

أعراض الصدفية

تظهر أعراض الصدفية بشكل مختلف من شخص لآخر، ولكن هناك بعض العلامات الشائعة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بالمرض. تشمل هذه الأعراض:

  • بقع حمراء متقشرة، وهي العلامة الرئيسية للصدفية.
  • حكة شديدة قد تؤدي إلى الأرق.
  • ألم، خاصة إذا كانت اللويحات سميكة أو في مناطق تحتك بشكل متكرر.
  • التهاب المفاصل، حيث قد يعاني بعض المصابين من آلام في المفاصل.

هناك أيضًا بعض الحالات الصحية التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالصدفية، مثل:

  • التهاب المفاصل الصدفي.
  • أمراض العين.
  • السمنة وزيادة الوزن.
  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الاكتئاب.

علاج الصدفية

على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للصدفية، إلا أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض. إليك بعض النصائح المفيدة:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع تجنب الأطعمة المسببة للالتهابات مثل السكر المكرر.
  • ترطيب الجلد بشكل يومي، حيث إن جفاف الجلد يعد من المحفزات الرئيسية لظهور الأعراض.
  • تجنب العطور والأصباغ في منتجات العناية بالبشرة.
  • الاستحمام بحمامات ملح إبسوم أو الحليب أو الشوفان لتخفيف الحكة.
  • التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل، حيث يمكن أن يساعد العلاج بالضوء في تقليل الأعراض.
  • استخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات أو مشتقات الفيتامين D.
  • استشارة الطبيب حول الأدوية الفموية المستخدمة في الحالات الشديدة.