-

دعوة للإفراج عن موظفي الإغاثة في اليمن

(اخر تعديل 2024-10-14 02:09:36 )

في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها اليمن، أطلق عدد من رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية نداءً عاجلاً للإفراج الفوري عن موظفي الإغاثة الذين تم احتجازهم من قبل الحوثيين. يعبر هؤلاء القادة عن قلقهم البالغ حيال التقارير التي تشير إلى إحالة عدد كبير من المحتجزين تعسفياً إلى "النيابة الجزائية".

معاناة موظفي الإغاثة

بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تم اعتقال ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة، حيث ينتمي اثنان منهم إلى منظمة اليونسكو وواحد إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. تمت هذه الاعتقالات في عامي 2021 و2023، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في البلاد.

أثر الاحتجاز على المساعدات الإنسانية

رؤساء الوكالات والمنظمات الأممية حذروا من أن هذا القرار يثير مخاوف جدية حول سلامة وأمن الموظفين وأسرهم. كما يؤكدون أن هذا الأمر سيعيق بشكل أكبر قدرة الوكالات على الوصول إلى ملايين الأشخاص في اليمن الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية. إن التأثير السلبي على هؤلاء الأفراد يجعل الوضع الإنساني أكثر تعقيداً، ويزيد من معاناة اللاجئين والمحتاجين.

نداء للإفراج عن المحتجزين

جدد رؤساء الكيانات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية نداءهم العاجل للإفراج غير المشروط عن جميع موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية، وكذلك منظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية الذين تم احتجازهم بشكل تعسفي في اليمن.

التأكيد على حماية العاملين في المجال الإنساني

أكد القادة أن استهداف العاملين في المجال الإنساني في اليمن يجب أن يتوقف، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، والتخويف، وسوء المعاملة. يجب أن يكون هناك إفراج فوري عن جميع المحتجزين، حيث أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء يعملون عبر جميع القنوات الممكنة ومع حكومات متعددة لضمان إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين.

إن الوضع في اليمن يتطلب منا جميعاً التحرك العاجل والفعال، لحماية حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مما يعكس الأمل في غدٍ أفضل.
فرحة مؤقتة الحلقة 3