-

هروب عائلة الأسد إلى روسيا وسط الفوضى

(اخر تعديل 2024-12-08 12:33:20 )

تطورات جديدة في الوضع السوري

في تقرير مثير نشرته صحيفة "تليجراف" الألبانية، تم الكشف عن أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد قد غادرت البلاد متوجهة إلى روسيا. هذه الخطوة جاءت بعد الهجوم الواسع الذي شنته الجماعات المسلحة، مما أدى إلى استيلائها على مناطق شاسعة من الأراضي السورية.
المحتال مترجم الحلقة 8

فرار أسماء الأسد وأطفالها

بحسب مصادر أمنية سورية، فإن أسماء الأسد، الزوجة البريطانية الأصل لبشار الأسد، قد فرّت مع أطفالها الثلاثة إلى روسيا. بينما يبقى مصير الرئيس السوري نفسه غامضًا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النظام السوري.

غموض حول مكان بشار الأسد

في تطور آخر، أفادت قناة تلفزيونية موالية للأسد بأنه سافر إلى إيران، لكن تم نفي هذا التقرير لاحقًا، مما يزيد من الغموض حول مكانه الحالي. هذا الارتباك يعكس الوضع المضطرب الذي يعيشه النظام السوري في ظل تصاعد الأحداث.

سيطرة الجماعات المسلحة على المدن

تأتي هذه الأحداث في أعقاب نجاح الجماعات المسلحة في السيطرة على مدينة حماة يوم الخميس الماضي، وبعد السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، الأسبوع السابق. هذه التطورات تعزز من موقف الجماعات المسلحة وتزيد من الضغط على النظام.

دعوات مغادرة من الولايات المتحدة وروسيا

في ظل هذه الأوضاع المتوترة، قامت كل من الولايات المتحدة وروسيا بدعوة مواطنيهما لمغادرة سوريا في أقرب وقت ممكن، مع توفير رحلات تجارية متاحة للخروج.

دعم روسيا وإيران للأسد

في تحليل له، أشار تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن بشار الأسد كان يعتمد على الدعم الروسي منذ عام 2015. ومع ذلك، فإن المستقبل يبدو غير واضح بالنسبة له، حيث تشير الدلائل إلى أن روسيا قد تكون غير قادرة أو غير راغبة في تقديم المزيد من الدعم.

التواجد الإيراني في سوريا

على صعيد متصل، تشير التقارير إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بوجود عسكري في مناطق مثل حمص. وفي تصريح لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تم التأكيد على دعم بلاده للأسد، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة حول هذا الدعم.

إجلاء القوات الإيرانية

ومع ذلك، بدأت إيران مؤخرًا في إزالة بعض من قواتها العسكرية من سوريا، مما يضيف طبقة جديدة من الغموض إلى الوضع المتوتر في المنطقة. هذه التحركات قد تعكس تغييرات استراتيجية في السياسة الإيرانية تجاه سوريا.