أسماء الأسد تطلب الطلاق وتعود لبريطانيا
أسماء الأسد: بين الطلاق والعودة إلى الوطن
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن الكرملين قد نفى التقارير التي تشير إلى أن أسماء الأسد، الزوجة السابقة للرئيس السوري بشار الأسد، تسعى إلى الطلاق وترغب في العودة إلى بريطانيا. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج بعد أن تم الإطاحة بعائلة الأسد من الحكم بعد 24 عامًا من السيطرة.
نفي الكرملين للتقارير
في ردٍ على الأسئلة المتعلقة بهذه التقارير، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "لا، هذه المعلومات لا تتوافق مع الواقع". هذا النفي جاء بعد ظهور تقارير تفيد بأن أسماء الأسد قد تقدمت بطلب الطلاق في روسيا، حيث مُنحت عائلتها اللجوء بعد الإطاحة بها.
حياة أسماء الأسد
أسماء الأسد، البالغة من العمر 48 عامًا، وُلدت لأب وأم سوريين ونشأت في منطقة أكتون في غرب لندن. انتقلت إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من بشار الأسد، حيث أنجبت منه ثلاثة أطفال. ولكن يبدو أن حياتها الجديدة في موسكو لم ترق لها، مما دفعها للتفكير في الطلاق والعودة إلى لندن.
التشخيص الصحي
في مايو الماضي، تم الكشف عن إصابتها بسرطان الدم، بينما كانت قد عولجت سابقًا من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019. تقارير أخرى تشير إلى رغبتها في العودة إلى لندن لتلقي العلاج الطبي.
العقوبات والموقف الرسمي
على الرغم من احتفاظها بالجنسية البريطانية، إلا أن ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، أوضح أن أسماء الأسد لم تعد موضع ترحيب في المملكة المتحدة. وقد صرح للبرلمان قائلاً: "أريد التأكيد على أنها فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا في المملكة المتحدة".
تجميد الأصول والتحقيقات
تم تجميد أصول أسماء الأسد في المملكة المتحدة منذ مارس 2012 كجزء من العقوبات المفروضة على عائلتها. كما فتحت شرطة العاصمة تحقيقًا في عام 2021 بشأن مزاعم تورطها في جرائم الحرب خلال النزاع السوري. وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أسماء وذويها، مشيرين إلى أنها واحدة من أبرز المستفيدين من الحرب في سوريا.
مستقبلها في بريطانيا
ورغم ذلك، فقد رفضت وزيرة أمن الحدود واللجوء، أنجيلا إيجل، استبعاد إمكانية السماح لأسماء الأسد بالاحتفاظ بجنسيتها. وعندما سُئلت عن هذا الموضوع، أكدت أن الطلبات تخضع لمراجعة مستمرة.
ليلى الحلقة 15
للمزيد من المعلومات والأخبار السريعة، يمكنكم الانضمام إلى قناة الإخبارية على تيليجرام.