زيارة الزبيدي التاريخية إلى سقطرى
زيارة تاريخية للواء عيدروس الزبيدي إلى سقطرى
وصل اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى محافظة أرخبيل سقطرى في زيارة هي الأولى من نوعها للأرخبيل. وقد رافقه عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس ووزراء من الحكومة، مما يدل على أهمية هذه الزيارة ودلالتها السياسية.
استقبال حافل في مطار سقطرى
كان في استقبال رئيس المجلس الانتقالي ومرافقيه لدى وصولهم إلى مطار سقطرى الدولي محافظ المحافظة المهندس رأفت الثقلي، بالإضافة إلى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي العميد علي أحمد الجبواني ورئيس الهيئة التنفيذية للانتقالي في المحافظة سعيد بن قبلان. كما كان هناك حضور لافت من قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، إلى جانب مشايخ ووجهاء المحافظة وجمع من الشخصيات الاجتماعية.
أهداف الزيارة
تهدف الزيارة إلى الوقوف على أوضاع المحافظة وتلمس هموم أبنائها وتطلعاتهم، بالإضافة إلى الاطلاع على سير المشاريع التنموية والخدمية. كما يتم بحث سبل تعزيز الاستقرار والتنمية في الأرخبيل، لتكون هذه الزيارة خطوة نحو تحسين الظروف الحياتية في سقطرى.
الزيارات الميدانية كأداة للتواصل
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي قام بها اللواء عيدروس الزبيدي، والتي شملت جميع المحافظات ومديرياتها. هذه الزيارات لم تكن مجرد جولات تفقدية، بل كانت بمثابة دراسة شاملة للتحديات التي تواجه المواطنين في مختلف المناطق، مما يتطلب منهجية واضحة لضمان الترجمة السياسية والوطنية لهذه النتائج.
دور الزيارات في تعزيز الوحدة الوطنية
تعتبر هذه الزيارات الأولى من نوعها في تاريخ الجنوب السياسي، حيث يقوم قيادي جنوبي بارز بزيارة كل محافظات الجنوب بهذه الطريقة الممنهجة. تهدف هذه الجولات إلى إظهار الجدية في التعامل مع القضايا الوطنية، وليس مجرد إثبات الحضور الشعبي للمجلس الانتقالي.
التركيز على الحلول العملية
من الواضح أن هذه الزيارات تحمل في طياتها آمالاً كبيرة في إيجاد حلول مناسبة للتحديات القائمة، بفضل الإرادة الوطنية القوية. يجب أن يترافق ذلك مع إعادة هيكلة المجلس الانتقالي بشكل شامل لتحقيق النجاح المطلوب.
التواصل مع الأحداث الإقليمية والدولية
هذا الحراك السياسي والوطني الذي أحدثته زيارات رئيس المجلس الانتقالي يحمل رسائل سياسية متعددة الإتجاهات، وهو مرتبط بشكل وثيق بالتطورات الإقليمية والدولية. هذا ما يجعل من الضرورة بمكان العمل على تحقيق السلام العادل والدائم في اليمن.
بيت حموله الحلقة 19
التنسيق مع التحالفات
لا يمكن أن تتم هذه الزيارات دون تنسيق مع أطراف التحالف، الذي يرتبط به الانتقالي بعلاقات تاريخية. هذا التنسيق يعكس أهمية التحرك السياسي الذي يقوم به المجلس في هذه المرحلة الحرجة.
بالنهاية، تعد زيارة اللواء عيدروس الزبيدي إلى سقطرى خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وتعتبر بداية لمرحلة جديدة من العمل السياسي الفعال.
انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام لتتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.