أحداث عيتا الشعب والاحتلال الإسرائيلي

استمرار الصراع في عيتا الشعب: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته

في خبر عاجل تناقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتفجير خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب، الواقعة في جنوب لبنان. يأتي هذا الهجوم في ظل تواصل خروقات جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد مرور 48 ساعة فقط على تولي جوزيف عون رئاسة الجيش اللبناني.

الأضرار والضحايا: حصيلة مأساوية

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة اثنين آخرين جراء هذه الاعتداءات. وقد توجهت سيارات الدفاع المدني إلى المنطقة المستهدفة لنقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات صور، في حين فرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا حول الموقع، مانعًا المواطنين من الاقتراب.
الدم الفاسد الحلقة 7

تفجيرات أخرى في مرجعيون

وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي نسف في بلدة كفركلا، في الجنوب اللبناني، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

عمليات البحث عن الشهداء

في بيان رسمي، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني عن انتشال جثامين خمسة شهداء استشهدوا في موقع العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة الخيام سابقًا. جاء ذلك بعد خمسة أيام من استمرار عمليات البحث والمسح في الموقع، حيث تم نقل الجثامين إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.

التوترات حول انسحاب الاحتلال

تستمر الشكوك حول التزام جيش الاحتلال بموعد الانسحاب من الجنوب، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار. حيث تم الإعلان من قبل الإعلام الإسرائيلي أن 26 يناير الجاري سيكون آخر موعد لتواجد قوات الاحتلال في الجنوب اللبناني. وفقًا للاتفاق، يتعين على جيش الاحتلال أن ينهي انسحابه بحلول نهاية يناير.

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين

في تصريح لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أكد مسؤول إسرائيلي بارز أن جيش الاحتلال سينسحب من الجنوب إذا التزم لبنان باتفاق وقف إطلاق النار. ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى نية جيش الاحتلال تمديد بقائه في الجنوب حتى فبراير أو مارس المقبل.

جهود لبنان لوقف الخروقات

تواصل لبنان جهودها للضغط دوليًا على الجانب الإسرائيلي لوقف الخروقات. وقد أبلغت اللجنة الخماسية الدولية المشرفة على وقف إطلاق النار إسرائيل بضرورة الانسحاب خلال المدة المحددة في الاتفاق. في حين نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي صحة التقارير التي تفيد بأن لبنان قد تلقى إشعارًا بعدم انسحاب إسرائيل.

موقف ميقاتي الثابت

أكد ميقاتي أن موقف لبنان الثابت هو ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف جميع الأعمال العدائية. وقد أجرى العديد من الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية من أجل تحقيق هذا الهدف.

للمزيد من الأخبار العاجلة، تابعوا قناتنا الإخبارية على تيليجرام وابقوا على اطلاع دائم.