-

قناة عدن المستقلة: صوت الجنوب القوي

(اخر تعديل 2024-10-10 12:09:24 )

قناة عدن المستقلة: صوت الجنوب القوي

في الذكرى الخامسة لتأسيس قناة عدن المستقلة، تجدد التأكيد من قبل النشطاء والسياسيون في جنوب اليمن على الدور الكبير الذي تلعبه هذه القناة كمنبر يعبر عن صوت شعب الجنوب. لقد استطاعت القناة أن تنقل قضاياهم ومطالبهم إلى العالم بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر التكنولوجي، مما جعلها تبرز كأداة فاعلة في الساحة الإعلامية.

دور القناة في إيصال القضية الجنوبية

يؤكد النشطاء أن قناة عدن المستقلة كانت لها بصمة واضحة في إيصال قضية شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي. من خلال تغطيتها الإعلامية المتميزة، أصبحت القناة الوسيلة الرئيسية التي تعكس تطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته تحت سيادة كاملة. هذا النجاح يعكس قدرة القناة على نقل معاناة الشعب وطموحاته إلى العالم، مما جعلها صوتًا حقيقيًا للجنوب.

نجاح القناة في مواجهة الإعلام المعادي

لقد حققت قناة عدن المستقلة نجاحًا ملحوظًا في تغطية الأحداث الجنوبية ومواجهة الحملات الإعلامية المعادية. منذ لحظة انطلاق بثها التلفزيوني من العاصمة عدن، أثبتت القناة جدارتها في تقديم محتوى إعلامي متميز يسلط الضوء على القضايا الملحة في الجنوب.
العميل الحلقة 39

تأسيس القناة ورؤيتها المستقبلية

في منتصف العام 2019، أعلن اللواء عيدروس الزبيدي عن تأسيس قناة عدن المستقلة AIC، وقد كانت رؤيته أن تكون هذه القناة صوتًا قويًا لشعب الجنوب، موجهة قضيته نحو العالم وكاسرة القيود المفروضة على الإعلام الجنوبي.

تغطية الأحداث الجنوبية بشكل مكثف

خلال فترة قصيرة، استطاعت القناة أن تحقق الهدف الذي أُنشئت من أجله، حيث بدأت بتغطية الأحداث الجنوبية بشكل مكثف. من خلال البرامج المباشرة والحوارية التي تركز على قضايا وهموم الشعب الجنوبي، أصبحت القناة مرجعاً مهماً للمعلومات الدقيقة.

التصدي للأكاذيب والإشاعات

أخذت قناة عدن المستقلة على عاتقها تفنيد الأكاذيب والتصدي للإشاعات التي تستهدف الجنوب، مستخدمةً الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال اليمني. هذا الجهد الكبير يعكس التزام القناة بأمانة نقل الأخبار والحقائق.

برامج متنوعة تعكس الهوية الجنوبية

تقدم القناة محتوى جذابًا للمشاهدين عبر تنوع برامجها، التي تشمل السياسية والثقافية والشبابية، مع التركيز على تعزيز الثقافة الجنوبية والهوية الوطنية التي سعت الأنظمة السابقة لطمسها. إن هذا الجهد يمثل محاولة لإعادة إحياء التراث الجنوبي وتعزيز الانتماء الوطني.

للحصول على أهم الأخبار في الوقت المناسب، انضموا إلى قناة الإخبارية على تيليجرام وابقوا على اطلاع دائم. اضغط هنا