قناة عدن المستقلة ودورها في تعزيز الهوية الجنوبية

قناة عدن المستقلة: صوت الجنوب الحر

منذ حرب صيف 1994م، سعت قوات الاحتلال اليمني إلى تهميش الإعلام الجنوبي وتدمير جميع الوسائل الإعلامية، بما في ذلك إذاعة وتلفزيون عدن الرائدتين. هدفهم كان واضحًا: إسكاة صوت شعب الجنوب وكتم حريته، والتظليل على قضيته العادلة التي يناضل من أجلها. ولكن، مع تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وبزوغ فجر قناة عدن المستقلة، تمكن الإعلام الجنوبي من استعادة صدارته وريادته، ليعبر عن صوت شعب الجنوب وليصدح في شتى بقاع العالم.

قناة عدن المستقلة ودورها الفاعل

أشاد مغردون جنوبيون بالدور المؤثر لقناة عدن المستقلة في التعريف بقضية شعب الجنوب والتعبير عن ثورته التحررية وقواته المسلحة. أعربوا عن فخرهم بهذا الصرح الإعلامي الوطني المتميز، وجهوده المتواصلة للارتقاء بالعمل الإعلامي.

صوت الجنوب الشامخ

تعتبر قناة عدن المستقلة نافذة الجنوب، التي تطل منها على امتداد خارطته الجغرافية والاجتماعية بشموخ أبيٍّ عصيٍّ على الانكسار. إنها تمثل رمز المقاومة والانتصار على التغييب والاحتلال، مما يعكس حرص قيادتها على تعزيز نقاط قوتها.

البناء المؤسسي ودعم القضية الوطنية

اعتبر الجنوبيون أن قناة عدن المستقلة هي إحدى ثمار البناء المؤسسي المدروس الذي انتهجه مجلسنا الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي. إنها تمثل جزءًا من جهود بناء مؤسسات الجنوب للدفاع عن قضيته الوطنية.

ركيزة الانتصارات الجنوبية

لقد أصبحت قناة عدن المستقلة ركيزة من ركائز الانتصارات الجنوبية، حيث أسهمت في إشعال جذوة الحماس الجماهيري بعد عقود من تهميش الصوت الجنوبي والمطلب الشعبي باستعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة.
شراب التوت الحلقة 80

تطور البرامج وتنوع المحتوى

عبر عدد من الكتاب والسياسيين الجنوبيين عن ارتياحهم لما وصلت إليه قناة عدن المستقلة وإذاعة هنا عدن من تطور وتنوع في البرامج. عند متابعتهم لقناة عدن المستقلة وإذاعة هنا عدن، وجدوا إبداعًا فنيًا في البرامج، حيث لاحظوا تنوعًا في البرامج الثقافية والسياسية والفنية، بالإضافة إلى البرامج المباشرة التي تقدمها إذاعة هنا عدن، والتي تضم عددًا كبيرًا من المستمعين الذين يشاركون في هذه البرامج.

للمزيد من المعلومات والأخبار، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا