لقاء عباس وميقاتي في روما: أمل السلام والاستقرار
لقاء تاريخي بين عباس وميقاتي في روما
في العاصمة الإيطالية روما، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في حدث بارز يسلط الضوء على أهمية التعاون العربي لتحقيق الاستقرار في المنطقة. خلال هذا الاجتماع، أكد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لوضع حد للأعمال العدائية، خصوصًا في قطاع غزة، حيث تشتد الحاجة إلى السلام والأمن.
أهمية وقف الأعمال العدائية
أبدى الرئيس عباس وميقاتي اهتمامًا كبيرًا بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، مشددين على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للمتضررين. كما تم التأكيد على أهمية انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، مع التأكيد على أن دولة فلسطين ستتولى مسؤولياتها في القطاع بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2735.
تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية
تطرق اللقاء أيضًا إلى أهمية تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما تم الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام المقبل، وهو ما يعكس رغبة الطرفين في إيجاد حلول جذرية تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.
حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
أكد الجانبان على ضرورة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو تحقيق الاعتراف الدولي الكامل بحقوق الفلسطينيين. إن هذا الاعتراف يمثل أملًا كبيرًا للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة.
ليلى مدبلج الحلقة 62
اجتماع ميقاتي مع السفراء العرب
في سياق متصل، عقد ميقاتي اجتماعًا مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، حيث تم استعراض الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة لتحقيق توافق على وقف إطلاق النار. وقد دعت سفيرة لبنان في روما، ميرا ضاهر، إلى هذا الاجتماع الذي يعد جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار في لبنان.
التحديات في تنفيذ الهدنة
وأوضح ميقاتي أن التحدي الرئيسي يكمن في الضغط على اللجنة المكلفة بمتابعة الملف لضمان التزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية. وأشار إلى ضرورة وجود ضمانات أمريكية وفرنسية لضمان تنفيذ هذه التدابير، لكن حتى الآن لم يكن هناك التزام إسرائيلي واضح بذلك.