-

استشهاد سيدة في قصف الاحتلال لمخيم طولكرم

(اخر تعديل 2024-12-24 19:33:15 )

استشهاد سيدة في قصف الاحتلال لمخيم طولكرم

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد سيدة نتيجة إصابتها في القصف الذي نفذته قوات الاحتلال على مخيم طولكرم، مما رفع عدد الشهداء إلى ثلاثة. وقد أفادت وكالة "وفا" بأن الطائرات المسيرة التابعة للاحتلال قامت بقصف تجمع لمواطنين في حارة الحمام داخل المخيم، مما أدى إلى استشهاد المواطنة خولة عبده، التي تبلغ من العمر 53 عامًا. كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح، من بينهم طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وشاب في التاسعة والعشرين من عمره بجروح خطيرة، تم نقلهم على إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت.

الوضع الإنساني في المخيم

وفي تصريح لرئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، وصف الوضع في المخيم بأنه "كارثي وصعب للغاية"، في ظل الحصار المشدد الذي يُفرض عليه، بالإضافة إلى التدمير الكبير الذي طال البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي والإنترنت، مما أدى إلى عزل المخيم عن العالم الخارجي.

التهجير والتدمير المستمر

كما أضاف سلامة أن قوات الاحتلال قامت بإخراج العديد من العائلات من منازلهم، خاصة في منطقة حارة المدارس، بحجة تفجير المنازل المجاورة. وأشار إلى أن الاحتلال قام بتفجير عدد من المنازل لعائلات سليط والمتروك، فضلًا عن أعمال الهدم والتخريب التي طالت أسوار وجدران المحلات التجارية والمنازل، بالإضافة إلى مسجد السلام.

تحويل المخيم إلى ثكنة عسكرية

وأشار سلامة أيضًا إلى أن الاحتلال قد حول المخيم إلى ثكنة عسكرية، حيث قام بنشر قناصته في المباني العالية واستولى على عدد كبير منها، مع الاعتداء على سكانها وتحويلهم إلى دروع بشرية، وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي تجاه المواطنين.

أعمال التجريف بالقرب من مخيم نور شمس

وفي تطور لاحق، اقتحمت جرافات الاحتلال محيط مخيم نور شمس شرق المدينة، وبدأت بأعمال تجريف في شارع نابلس المحاذي لمداخله، وتحديدًا في محيط ميدان الشهيد سيف أبو لبدة المدمر سابقًا. كما جرفت جزءًا من شارع السكة في منطقة إسكاني الموظفين في ضاحية اكتابا القريبة من مخيم نور شمس، وأغلقته بالسواتر الترابية.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 120